أجرت رولز رويس لقاءً مع مصور ناشيونال جيوغرافيك والمستكشف الحائز على جوائز كوري ريتشاردز في أحدث فيلم ضمن سلسلة لقاءات “إبداعات مُلهمة” التي أطلقتها رولز رويس.
يستعرض الفيلم رؤية ريتشاردز التي تتمحور حول المخاطرة والسعي إلى الكمال، وهي بمثابة قاسم مشترك يجمع بينه وبين شركة رولز-رويس. اتخذت حياة ريتشاردز مساراً غير اعتيادياً، فقد عاش طفولةً صعبة حتى أنه تسلّق قمة إفرست من دون كمية إضافية من الأكسجين.
وبفضل حرفيّته في التصوير الفوتوغرافي، استطاع أن يجوب العالم فتسلّق قمم أنتاركتيكا التي لم يسبق أن وطئتها أقدام إنسان وجبال الهيملايا في النيبال، حتى أنه زار مناطق الحرب في أنغولا وأوغندا وباكستان. وفي شتاء عام 2011، تسلّق جبل جاشربرم 2 في باكستان، ليصبح الأميركي الوحيد ومن القلة الذين استطاعوا تسلّق القمة التي يبلغ ارتفاعها 8000 متر. كما أنه نجا من انهيارٍ ثلجي أثناء نزوله من القمة والتقط صورة استثنائية لنفسه بعد لحظاتٍ قليلة من نجاته.
في العام 2018، شارك ريتشاردز في “التحدي الأخير” الذي وثّق رحلته إلى بعضٍ من أبعد المناطق في اسكتلندا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية على متن سيارة رولز-رويس كالينان مموهة، فاختبرها إلى أقصى حدّ ليُثبت في نهاية المطاف أنها سيارة خارقة تستطيع التغلّب على مختلف أنواع التضاريس. وثّق ريتشاردز التحدي فيما خضعت سيارة كالينان لهذه التجارب النهائية قبل إطلاقها في جميع أنحاء العالم في مايو 2018.
ومن جانبه، علّق مصور المغامرات كوري ريتشاردز قائلاً: “ينطوي كل عملٍ أقوم به على مخاطر جمّة، فمَن لا يخاطر لا يفشل ومَن لا يفشل لا يتعلّم. أتشارك مع شركة رولز-رويس نهج الكمال إذ أولي اهتماماً فائقاً لأدق التفاصيل. يستغرق إنتاج عملٍ عظيم وقتاً طويلاً بحيث لا يترك مجالاً للمقارنة بينه وبين أي عملٍ آخر، وهذا ما يشجّعنا على أن نضع الأهداف نصب أعيننا ونسعى إلى تحقيقها.”