تتردد على مسامع القراء مؤخرا عبارة رؤية نيسان للتنقل الذكي والتي تسعى الشركة اليابانية لتطبيقها في المستقبل. وفي سبيل تحقيق ذلك، كان لا بد من تطوير الطرازات المطروحة في الأسواق مثل ليف e+ ، إضافة إلى طرح طرازات كهربائية جديدة.
وفي جديد عملية التطوير، تظهر سيارة نيسان ليف إي+ كخطوة متقدمة في كل من المجالات الرئيسية الثلاثة التي تشكل رؤية نيسان للتنقل الذكي وهي: الطاقة الذكية، والقيادة الذكية، والدمج الذكي.
3 مجالات تشكل رؤية نيسان للتنقل الذكي
1- الطاقة الذكية: رفع مستوى الأداء وزيادة كفاءة الطاقة
تتمتع “ليف e+” بإصدار جديد من نظم القوة المحركة الكهربائية المتطورة التي لطالما تميزت بها سيارات “نيسان ليف”، حيث يوفر هذا الإصدار كفاءة عالية في استهلاك الطاقة مع عزم دوران قوي وناتج طاقة أفضل. إذ تلبي “نيسان ليف” احتياجات العديد من العملاء، كونها تقطع مسافة 322 كم في كل مرة شحن (وفقاً لاختبار دورة القيادة اليابانية WLTC).
سيارة “ليف إي+” الجديدة التي تتميز أيضا بصوت محركها شبه الصامت، وتسارعها السلس؛ تتيح قطع مسافة أكثر بنسبة 40% في الشحنة الواحدة، ليصل نطاق مسافتها القصوى إلى 458 كم (وفقاً لاختبار دورة القيادة اليابانية WLTC)، مما يتيح للعملاء متسعاً من الوقت لتدبير شؤونهم بين الشحنات.
ويمكن لسيارة “ليف إي+” بفضل محركها القوي وبطاريتها ذات السعة العالية، توليد 160 كيلوواط من الطاقة مع عزم دوران 340 نيوتن متر، مما يعزز قدرتها على التسارع بشكل أكبر عند القيادة بسرعات عالية. وتحقق السيارة تسارعاً من 80 كم/ الساعة إلى 120 كم/ الساعة على نحو أسرع بنسبة 13% مقارنة بسابقاتها، مما يسمح لها بتجاوز السيارات الأقل من سرعتها على الطرقات بثقة أكبر، واجتياز المنعطفات بشكل أسرع وأكثر سلاسة، والانخراط في الحركة المرورية ذات السرعات العالية بشكل أفضل. كما تم أيضاً زيادة سرعتها القصوى بنحو 10% لتوفير تجربة قيادة أكثر راحة ومتعة.
وبفضل نظام الشحن السريع الجديد باستطاعة 70 كيلوواط (100 كيلوواط بالحد الأقصى)، يمكن شحن سيارة “نيسان ليف إي+” الجديدة بكفاءة أكبر من أي وقت مضى*5. وبناءً على الاختبارات المبكرة، يمكن لمالكي “ليف إي+” شحن بطارية السيارة بالكامل عند استخدام شاحن باستطاعة 100 كيلوواط خلال وقت مماثل لما يستغرقه شحن “نيسان ليف” عند استخدام شاحن باستطاعة 50 كيلوواط، على الرغم من أن سعة تخزين بطارية “ليف إي+” أكبر بنسبة 55%.
2- القيادة الذكية: نظام ProPILOT ودواسة e-Pedal
يلعب نظام ProPILOT دوراً محورياً في نجاح رؤية القيادة الذكية من “نيسان”، وهو عبارة عن تقنية قيادة شبه ذاتية تقوم بضبط المسافة تلقائياً مع السيارة الأمامية عبر تطبيق حدود السرعة المحددة مسبقاً من قبل السائق (تتراوح بين 30 و100 كم/ الساعة). كما يمكن لنظام ProPILOT مساعدة السائق على توجيه السيارة والحفاظ على مسارها الصحيح على الطريق.
بدورها تساهم تقنية الدواسة الإلكترونية e-Pedal في الارتقاء بتجربة قيادة “نيسان ليف” إلى مستويات جديدة، حيث تسمح للسائق بالانطلاق والتسارع وتقليل السرعة والتوقف باستخدام دواسة السرعة فقط. يمكن متابعة المزيد من المعلومات عبر الضغط على الروابط باللون الأزرق.
3- الدمج الذكي: لتعزيز تجربة قيادة ليف e+
تربط سيارة “ليف” الجديدة السائق مع المركبة والوسط المحيط بها من خلال واجهة التحكم الصورية بنظام اصطناعي، والتي تتيح لمالك السيارة استخدام تطبيق NissanConnect للهواتف الذكية لأداء مهام متعددة مثل مراقبة مستوى شحن بطارية السيارة، وإعداد جدول بمواعيد الشحن للاستفادة من أفضل أسعار الطاقة الكهربائية، وإيجاد أقرب محطة شحن، وتدفئة أو تبريد المركبة قبل الصعود إليها.
وتتضمن الإضافات الجديدة على “ليف إي+” (النماذج الخاصة بأمريكا الشمالية وأوروبا) شاشة ترانزستور ملونة بحجم أكبر يعادل 8 بوصات تستجيب للّمس والنقر والتمرير السريع مثل الهواتف الذكية، بالإضافة إلى نظام ملاحي مُحدّث يمكن ربطه بالهواتف الذكية المتوافقة. كما يمكن للسائق تحديث التطبيقات والخرائط والبرامج الثابتة لاسلكياً بضغطة زر واحدة، بدلاً من تحديثها يدوياً باستخدام منفذ USB أو الحاجة إلى زيارة أحد وكلاء “نيسان”.
كما تنطوي التحديثات الجديدة على نظام ملاحة Door-to-Door الذي يقوم بمزامنة النظام الملاحي الخاص بالسيارة مع الهاتف الذكي لتزويد السائق بالاتجاهات سواء عند قيادة السيارة أو المشي. وتتيح ميزة Connections للركاب الاتصال بأي جهاز ضمن السيارة بسرعة وسهولة متناهية.
ويتخطى مفهوم التكامل الميزات الموجودة في السيارة والذي يأتي في إطار رؤية “نيسان للطاقة”، مما يجعل من سيارة “ليف” جزءاً من منظومة السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.