بدأت موضة تحويل طرازات بورشه 911 الكلاسيكية لتصبح 911 سفاري من أجل توفير قدرة مميزة للقيادة على الطرقات الترابية أو الوعرة لكن أن يتم استعمالها كإحدى عربات التخييم فإن ذلك يثير الإندهاش لدى البعض.
السبب الذي يثير الإندهاش عند تحويل بورشه 911 سفاري لإحدى وسائل التخييم هو أنه عادة يقوم عشاق التخييم بإختيار فان كبير الحجم مخصص للغايات التجارية أو حتى بيك اب يتمتع بصندوق خلفي كبير لإستيعاب الركاب أو حتى الإستعانة بمقطورة.
بورشه 911 سفاري هي بالأساس إحدى النسخ من طراز 911 فئة 930 وهي الأطول عمرا بين أجيال 911 حيث تم انتاجها في الفترة ما بين 1975 ولغاية عام 1989، أبرز ما شهده هذا الجيل ظهور خيار محرك التيربو الذي كان يتطلب تحلي السائق بالمهارة المطلوبة للسيطرة.
يتخذ الحيز المخصص للتخييم في بورشه 911 سفاري مكانا له في أعلى السقف من أجل توفير المساحة الكافية لغاية التخييم، تم توفير قاعدة فولاذية من أجل ثبات الخيمة قدر الإمكان كما يمكن الصعود أو النزول من خلال وجود سلم بسبب الإرتفاع الكبير عن سطح الأرض.
تحتوي بورشه 911 سفاري على محرك مكون من 6 إسطوانات بوضعية بوكسر بسعة 3.4 ليتر، تم التعديل على المحرك مما يساعد على انتاج 340 حصان، نقل القوة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس يدوية معدلة.
من أجل توفير القدرة على قيادة بورشه 911 سفاري لأي مكان تم تزويدها بنوابض معدلة من شركة إيباخ “Eibach”، بسبب ذلك جرى زيادة الإرتفاع لغاية 27 سم في الأمام و 25 سم في الخلف، يمكن التحكم بالإرتفاع حسب رغبة السائق وإعتمادا على نوعية الطريق.
مقصورة بورشه 911 سفاري تحتوي على ما يلزم لإستيعاب الركاب برحابة واسعة حيث جرى توفير مقاعد ريكارو الرياضية التي تثبت الركاب بإحكام بجانب وجود شاشة نظام المعلومات التي تعرض أيضا صورة للكاميرا المثبتة في الخلف أثناء الرجوع للخلف من أجل عدم الإصطدام بشيء.
على الرغم من التعديلات العديدة التي تم إدخالها على بورشه 911 سفاري لإستيعاب حيز تخييم أعلى سقف السيارة لم يتجاوز الوزن 1133 كجم مما يساعد على تحقيق أداء مميز للغاية، قام بإدخال هذه التعديلات شركة كيلي-موس “Kelly-moss”.