تنتشر في الكثير من الدول العربية ظاهرة سائقات التاكسي المتمثلة بدخول المرأة مجال قيادة السيارات العمومية، ويوجد الكثير من الاراء المؤيدة والمعارضة، فتعرف الى بعض استطلاعات الرأي المصرية في هذا الخصوص:
6- تشيد “جودى محمد” – مهندسة ديكور ـ ، بالمشروع الجديد حيث يشكل بالنسبة لها نوعا من الأمان الذى افتقدته فى الشارع المصرى نظرا لغياب الأمن فى أعقاب قيام ثورة يناير ، كما تراه أيضا بمثابة حماية للمرأة وأطفالها فى ظل انتشار حوادث الخطف والتحرش ضد المرأة مؤكدة سعادتها بمثل تلك المشروعات التى تخدم المرأة المصرية ، وفى الوقت ذاته تطالب بضرورة توافر الدقة فى اختيار سائقات التاكسى لذلك المشروع حيث أن سوء اختيارهن أو عدم الدقة فى الاختيار يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه كوقوع جرائم الخطف والسرقة فى حال كانت سائقة التاكسى تعانى من انعدام الضمير أو كان سلوكها غيرسوى .
5- فيما ترى آيات جمال – موظفة ، أن ذلك المشروع يخدم طبقة بعينها أو فئة محددة وهى الطبقة الراقية والتى تمتلك معظمها سيارات فى الأساس ، فى حين أن المرأة الكادحة التى تنتمى للطبقات المتوسطة أوالفقيرة هى الأكثر احتياجا لتلك الوسيلة من المواصلات ولكنها بالطبع لن تستطيع استخدامها لارتفاع ثمنها ، وتطالب الدولة بالتدخل لتعميم تلك الفكرة على نطاق أوسع فى وسائل النقل العامة على غرار العربات المحصصة للسيدات فى مترو الأنفاق .
4- أما نيفين مصطفى – محاسبة ، فأبدت إعجابها بفكرة المشروع ولكنها فى الوقت ذاته أعربت عن تخوفها من عدم قدرته على الاستمرارية وتحقيقه الأهداف المستهدفة والمرجوة منه ، كتعرض الفتاة قائدة السيارة لأى صعوبات أو أخطار على الطريق تعجز عن مواجهتها كحدوث أعطال مفاجئة بسيارتها ، أوعدم إلمامها أودرايتها بمختلف شوارع القاهرة ، ولاسيما أن المجتمع ينظر للمرأة على أنها ليست قائدة ماهرة ولا يعترف بها حتى وإن وجدت فتيات عدة ماهرات بالفعل فى القيادة فنظرته فى المرأة القائدة لا تتغير .