لطالما اعتبرت السيارات ذات مرونة قصوى تتيح لها الدخول الى كافة المجالات ووضعها في أي قالب يريده المالك، اذ يمكن تزويدها بكافة الوسائل والتقنيات الجاذبة للعامة. وهذا ما قام به مجموعة من الأشخاص في تقديم خدمتين رائعتين.
فقد أطلق طالبا هندسة أستراليان مبادرة ملفتة للاهتمام تتيح غسل وتنظيف الألبسة والثياب عبر سيارات مخصصة للخدمات العامة. فقد تم تزويد احدى السيارات بمضخة مياه ومغسلة متطورة تتسع لـ 20 كيلوغراماً من الملابس في الساعة الواحدة، ومغسلة أخرى بنفس القدرة.
وتسمى هذه السيارة “أورانج سكاي فان” وقد لاقت استحسانا كبيرا عند الكثير من الاشخاص لاسيما المتسولين على الطرقات وبعض الاشخاص العاملين. يذكر أن هذه السيارة تتجول في العديد من المحافظات من أجل اظهار قدرتها على ان يتم زيادة العدد وذلك بعض الحصول على تمويل من أصحاب الخير والجمعيات الخيرية.
وفي سياق مشابه، أثبت احد الاشخاص قدرة السيارات على التكيف من خلال تحويل سيارة من نوع “بي أم دبليو” الى بركة سباحة متجولة على الطرقات الألمانية.
وقد قام هذا الشخص الذي يبلغ من العمر 29 عاما، باغلاق السيارة بنوافذها وأبوابها ومن ثم تعبئتها بالمياه الباردة المكررة من أجل اروع تجربة سباحة في العالم.
يذكر أن هذه السيارة ازعجت الشرطة المرورية بشكل واضح مما أدى الى القاء القبض على سائقها وعلى من قرر السباحة بها وذلك حرصا على السلامة المرورية اذ من الممكن اضعاف انتباه السائقين بالنظر الى هذه البركة المتجولة.
وبجميع الأحوال، تبقى لكل من هاتين التجربتين متعة، اذ ان هذا الشكل من السيارات يعتبر مثيرا للاهتمام نظرا للغرابة والشغف الكبير الذي تحمله. ويذكر أن بركة السباحة المتجولة قد حققت اموالا باهظة لصاحبها وكذلك الامر بالنسبة لصاحب شاحنة قديمة كنا وتناولناها في تقرير سابق عندما جعلها مركزا ومقرا للحفلات والمناسبات الخاصة.