سيارات الدفع الرباعي موجودة تقريبا في كل زاوية شارع، ولكن ارتفاع شكل الجسم حديث نسبيًا. العديد من موديلات الركوب العالية التي تم إطلاقها قبل أن تصل شعبية هذا الجزء إلى مداها، يتم تذكرها. حتى بعض تلك التي كان لها تأثير تكويني على سيارات الدفع الرباعي كما نعرفها نادرًا ما تُرى في حركة المرور.

من سيارة ألفا روميو الشبيهة بجيب إلى سيارة مفهوم الشارع القانوني من إيسوزو، انضم إلينا لإلقاء نظرة على بعض سيارات الدفع الرباعي المنسية.

ألفا روميو ماتا (1951)

الفا روميو ماتا

ألفا روميو متجذرة في الأداء، ولكن سيرتها الذاتية تشمل العديد من المركبات التجارية، بما في ذلك العديد من الشاحنات وعربة الطرق الوعرة المسماة ماتا التي تم تقديمها في عام 1951.

جرى تطويرها لتأمين عقد مربح مع الجيش الإيطالي، الإ أن المسؤولين اختاروا عرض فيات، كامباجنولا الأصلي، بدلاً من ذلك.

في حين أن الفا روميو قررت عدم إلغاء المشروع وصنعت حوالي 2059 وحدة من ماتا بين عامي 1951 و1955، انتهى الأمر بمعظمها في أيدي الوكالات الحكومية في إيطاليا ولكن تم بيع بضع مئات منها للمدنيين.

انترناشيونال هارفستر ترافيل (1953)

انترناشيونال هارفستر ترافيلال

استخدمت شركة انترناشيونال هارفستر لوحة ترافيل على أربعة أجيال من شاحنات النقلبين عامي 1953 و 1975. كانت قوية ومعظمها متاحا بنظام الدفع الرباعي،

أضافت الشركة مزيد من وسائل الراحة إلى ترافيل خلال الستينيات لتلبية احتياجات المجموعة الكبيرة المتزايدة من المشترين الذين يستخدمون سيارات الدفع الرباعي.

طغت سيارة سوبربان شيفروليه بظلالها على ترافيلالتي لم تعزز مبيعاتها في الفترة الأخيرة مما أدى لتقوقفها بعد عام 1975.

UMM Alter (1984)

أم ألتر

اشترت (UMM) ترخيصًا لانتاج سيارة الطرقات الوعرة، والتي أطلق عليها اسم Cournil، في عام 1977، واستبدلتها بـ ألتر Alter المتشابهه معها ولكنها محدثة في عام 1984، وحولتها مع بعض التحسينات الإضافية إلى Alter II في عام 1986.

بيرتون فريكلايمبر (1989)

بيرتون فريكليمبر

صنعت بيرتون الإيطالية حوالي 2800 وحدة من فريكلايمبر الأصلي بين عامي 1989 و1992.

لم يكن هذا الرقم ممتازًا ولكنه كان مرتفعًا بما يكفي لضمان تطوير نموذج من الجيل الثاني استنادًا إلى الإصدار المحدث من Rocky.

بدأت مبيعات فريكلايمبر II (في الصورة) في عام 1992 وقامت بيرتون ببناء 2800 وحدة إضافية حتى عام 1995، بعدها ألغى النموذج لتحرير الطاقة الإنتاجية لطرازات أخرى.

لافورزا 5 ليتر (1989)

لافورزا 5 ليتر

تم تقديم لافورزا 5 ليتر في عام 1989، مزودة بمحرك بمحرك 4.9 V8 قدمته فورد وناقل حركة أوتوماتيكي رباعي السرعات يدور العجلات الأربع، لقد تم بيعها بشكل جيد في البداية، خاصة في كاليفورنيا.

ولكن السيارات الأولى كانت تعاني من مشاكل مختلفة أثرت على القسم الأمريكي للشركة.

وقد أعلنت إفلاسها في عام 1990 وعادت بعد أن اشترت شركة Badrahn Enterprises التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها أصولها (وبدأت في توزيع سعة 5 لترات في بلدها الأم).

عادت سيارات الدفع الرباعي الفاخرة ذات التفكير المستقبلي الإيطالية إلى الولايات المتحدة وتلقت عددًا قليلاً من التحديثات خلال التسعينيات لكنها لم تضاهي أبدًا شعبية منافستها البريطانية. انتهت المبيعات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

بياجيني باسو (1990)

بياجينى باسو

تم تجميع ما يقرب من 65 وحدة من بياجيني باسو في إيطاليا بين عامي 1990 و1993 باستخدام خليط من الأجزاء التي تم الحصول عليها من مختلف الشركات المصنعة.

أخذت الشركة جسم سيارة فولكس واغن جولف كابريوليه من الجيل الأول، مثبتة على طقم كامل للجسم، و أضافت مصابيح أمامية من فيات باندا وربطتها جميعًا بنظام الدفع الرباعي في Golf Country.

كانت النتيجة النهائية نوعًا غير مصنف من المركبات التي طمس الخط الفاصل بين السيارة السيدان والدفع الرباعي، ثم أصبحت باسو نادرة الأن.

مازدا نافاجو (1990)

مازدا نافاجو

حولت مازدا الجيل الأول من فورد إكسبلور سبورت Ford Explorer Sport إلى نافاجو Navajo من خلال إعادة تصميم الشبكة وتركيب مصابيح ذات مظهر جديد على كلا الطرفين.

انتهت الاختلافات بين الطرازين إلى حد كبير هناك حتى أن فورد قامت ببناء أول سيارة مازدا للطرقات الوعرة

كانت نافاجو قصيرة العمر، ولم تتوفر بأربعة أبواب وانتهت المبيعات في عام 1994.

إنفينيتي QX4 (1996)

مثل منافسيها أكورا ولكزس احتاجت إنفينيتي المملوكة لنيسان إلى دخول سريع وسهل إلى قطاع سيارات الدفع الرباعي الفاخرة خلال التسعينيات. تم طرح أول سيارة دفع رباعي من إنفينيتي التي يطلق عليها QX4 للبيع في الولايات المتحدة عام 1996.

وجدت QX4 مشترين أكثر من إنفينيتي SLX لكن المنافسة من بي إم دبليو و مرسيدس بنز، ساعدت في إقناع المديرين التنفيذيين بأنهم بحاجة إلى البدء من الصفر. انتهى إنتاج QX4 في عام 2002.