يعتقد الكثيرون أن اكتشاف أعطال السيارة يحتاج الكثير من الدقة والالمام في تقنية الصيانة مما يدفعهم للذهاب الى مراكز متخصصة من أجل الكشف عن المشاكل وهو أمرا ضروريا بالطبع الا أنه يمكن التخفيف منه عبر حاسة الشم.
للوهلة الأولى قد يعتقد العديد أن هذا من نسج الخيال ولا يطابق المنطق، الا أن العديد من مراكز الصيانة تقرّ أن لأعطال السيارة رائحتها الخاصة التي تنبعث داخل السيارة.
فبحالة شم رائحة شبيهة بالبيض الفاسد فهذا يعني أن هنالك اسندادا في “المحول الحفاز” بسيارتك مما يتوجب اصلاحه خوفا من انعكاسه على باقي أجزاء السيارة اذ انه مركزا للغازات.
واذا شممت رائحة غاز في السيارة فعليك الانتباه من خطر الحريق، اذ ان هنالك عطل وتسريب في مستوى نظام تصريف الوقود الذي لديه اثاره على العديد من الأطراف في السيارة.
واذا شعرت برائحة منبعثة من العادم فهذا يعني وجود ثقب بالعادم أو بكاتم الصوت. ولمن لا يشعر بهذه الروائح، نذكر لك أكثر الأجزاء التي تستوجب الصيانة بشكل متكرر في سيارتك:
المكابح التي يستوجب تبديلها في موعدها، الاطارات التي يجب مرعاة ضغط الهواء فيها وتبديلها كل سنة ونصف، السائل المبرد الخاص بالراديتور، صيانة فلتر الهواء، تبديل البطارية كل سنتين، تغيير زيت المقود الالي واستخدام دائما الزيت الذي تعتمده شركة تصنيع السيارة.