لا يخفى على أحد الارتباط الكبير بين السيارات وغالبية المجالات، الا أن الجديد في الامر هو تعلقها المباشر في مجال وعالم الصحة والأمراض المزمنة اذ تبين امكانية اكتشاف مرض السكري أثناء القيادة كما أن هنالك العديد من النصائح التي تقدم للسائق الذي يعاني من مرض السكري.
ويتمثل هذا الداء بارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، وهو يعتبر السبب السابع للوفاة في العالم والذي يمكن اكتشافه بالكثير من العوارض ومن بينها قيادة السيارة.
فاحذر يا عزيزي السائق من بعض الأمور التي قد تصادفك أثناء القيادة، فقد تخفي هذا المرض المزمن الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص في عالمنا العربي. وعليه، نقدم لك بعض العوارض التي تنذر بهذا المرض أثناء القيادة:
– مشكلات في رؤية أطراف الطريق وحدود السيارة، بالاضافة الى تشويش في البصر مما يجعل رؤية اشارات المرور والاعلانات غير واضحة.
– شعور بتنميل اليدين على المقود، مع بعض الارتجاف في الرجل اليمنى التي تتحكم بدواسة البنزين والمكابح.
– ألم في الاذنين والرأس عند فتح نوافذ السيارة على الطرقات السريعة.
– الشعور بحالة من عدم التركيز حتى عند السير ببطىء في الشوارع الضيقة.
– عدم الاحساس بأطراف القدم اليسرى التي لا تضعها جنب دواسة المكابح في العادة.
يذكر أن اجتماع بعض هذه العوارض يوجب عليك الذهاب الى مركز طبي متخصص لاختبار نسبة السكر في الدم، حيث أن قيادة سيارتك تعتبر مؤشرا ومنذرا لا يستهان به في تشخيص هذا المرض الصامت.
وبعد ما تقدم، يستوجب تقديم بعض النصائح لمرضى السكري أثناء قيادة سياراتهم:
– قم بقياس السكر بالدم قبل قيادة السيارة خاصة قبل الشروع برحلة طويلة.
– إذا كانت كمية السكر بالدم أقل من 100 ملجم/ديسيليتر فلا تقود السيارة.
– ضع في سيارتك بعض العسل لاسعاف نفسك قبل هبوط السكر بشكل كامل.
– اذ شعرت بسوء في البصر، فتوقف ولا تتابع قيادة السيارة.
– زود سيارتك بجهاز فحص السكري دائما ولا تتركه في المنزل.