لا يخفى على أحد أن بعض الامراض التي تصيب أجسامنا قد تبعدنا عن قيادة السيارات كحالة الدوار الشديد، ولكن الغريب في الأمر هو ما تم نشره في احدى الدراسات الجديدة التي تمنع القيادة في بعض الأمراض الشائعة والتي نعاني منها بشكل موسمي مما يدفعنا الى استعراضها معكم.
فقد أكدت الدراسات أن حساسية العيون التي نعاني منها جراء تغير المناخ والطقس لاسيما في بداية فصل الشتاء أو الربيع الذي يحمل معه الكثير من العواصف الرملية وتحديدا في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
فان التعب الذي يحدث في العين جراء هذه الحساسية الزائدة بالاضافة الى الحك المتكرر قد يؤدي الى رؤية غير واضحة تتطلب منا اللجوء الى الأدوية ولقطرات العين التي تزيد الأمر خطورة. فقد أشار اتحاد روابط الصيادلة الألمان، إلى أن هذا الأمر يسري على قطرات العين ومراهم العين على حد سواء، موضحاً أن الأدوية التي تُستخدم في العين يمكن أن تتسبب في تدهور الرؤية.
وأضاف الاتحاد: “مراهم العين وقطرات العين التي تحتوي على مواد زيتية تضعف الرؤية لفترة زمنية طويلة، لذا ينبغي ألا تستخدم هذه الأدوية إلا في المساء”.
وفي سياق مشابه لما تقدم، يضاف مرض جديد الى هذا التقرير الذي يهدف الى تعزيز سلامتكم على الطرقات حيث ان مرض الزكام الذي نصادفه في الكثير من الأيام لاسيما في فصول معينة تختلف بين مناخ الدول فقد يؤدي الى كوارث كبيرة لا يمكن تصدقيها.
وفي التفاصيل، حذرت الدراسات من التعطيس الزائد الذي يؤدي الى اغلاق العيون مما يحدث رؤية غير واضحة مع بعض الدوران في الرأس مما سيخفف من تركيز السائق. ويشار الى ضرورة الابتعاد عن أدوية الزكام أيضا عند القيادة، فحذر الخبير الألماني “غيرهارد لاوب” من أن تناول أنواع معينة من الأدوية يمكن أن يحد من القدرة على القيادة مثل أدوية السعال وبخاخات الزكام، مما قد يعرض السائق وركاب المركبة للخطر نتيجة زيادة مخاطر الحوادث.
وأوضح أن أدوية الزكام والسعال المحتوية على المادة الأفيونية المعروفة باسم “كودين” تصيب الانسان بالنعاس وتضعف من قدرته على الاستجابة أثناء القيادة، مما قد يعرضه للخطر.