فبراير 12, 2015

“غمرة عالسريع ما بتنفع”.. حملة عيد الحب في لبنان

غمرة عالسريع ما بتنفع، حَملة خفيفة ومسلّية بلغة الشباب والصبايا أطلقتها جمعية “كُن هادي” بمناسبة عيد الحب، لنشر ثقافة القيادة بهدوء لتجنب الحوادث المرورية في ليلة خُصصت للإحتفال والحب، لا للموت.

فعادة ما يقوم الشاب بقيادة سيارته بسرعة للتأثير وجذب الصبايا، بينما ترى في ذلك معظم الصبايا أن هذا السلوك يدل على عدم النضوج والتهوّر وعدم المسؤولية.

لكن الأمور تكون أكثر جمالاً في الحياة عند القيام بها بشكل سلس وبتروّي، وفي العلاقات ايضا تكون الأمور أكثر جمالاً عند عدم إستعجال الأمور.

ولإشراك عدد أكبر من جيل الشباب وإيصال الرسالة إلى عدد أكبر من المواطنين، قرّرت الجمعية تضمين الحملة النشاطات التالية:

– إجراء إستفتاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي يثبت فكرة “السرعة تدل على عدم النضوج.

– إجراء مسابقة “لأطول غمرة” وذلك في شوارع السهر (الجميزه ، الحمرا، بدارو، إلخ…) ومجمعاتabc وcity mall التجارية، يوم عيد العشّاق.

وسوف يتم تقديم الجوائز لأطول ٥ غمرات في محاولة لكسر الرقم القياسي العالمي لأطول غمرة في غينيس بوك وهي 27 ساعة.

وفي مقارنة لعدد تصادم الطرقات السنوية وفق إحصاءات قوى الأمن الداخلي، يظهر أن عدد الوفيات على طرقات انخفض بنسبة 8% ما بين عامي 2013 و2014 من 649 إلى 595 (وذلك بسبب التوعية من قبل القوى الأمنية والجمعيات الأهلية) بالتالي يكون عدد الضحايا على الطرقات في لبنان 14 ضحية لكل 100 ألف نسمة مقارنة مع 6 أو5 ضحايا لكل 100,000 نسمة في الدول النامية.

بالإضافة إلى ذلك، تشهد طرقات لبنان ما يزيد عن 14 ألف جريح سنوياً. هذا الوضع يكلّف الدولة ما يفوق الـ 2،2 مليار د.أ. سنوياً أي ما يمثل 5% من الناتج القومي الإجمالي. هذا وتم وضع غرامات قانون السير الجديد على أهم أسباب تصادم الطرقات الست التي تتفق مع أهداف جمعية “كُن هادي:

– عدم تجاوز السرعة القصوى

– عدم القيادة تحت تأثير الكحول

وضع الخوذة لسائقي الدراجات النارية

– عدم القيادة عند التعب

– وضع حزام الأمان

– عدم استعمال الخلوي عند القيادة

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق قانون السير الجديد سوف يساهم في مشاركة لبنان في الخطّة التي وضعتها الأمم المتحدة في عقد العمل للسلامة على الطرقات من العام 2011 حتّى عام 2020 ويُلزِم الدول بتخفيض عدد ضحايا تصادم الطرقات بنسبة 50 بالمئة.

أهم المقالات