نصادف في حياتنا اليومية العديد من حوادث السير ولكل منها أسباب ونتائج مختلفة. ولكن، لا بد من الاشارة الى أن جزءا كبيرا من هذه الحوادث يعود الى أسباب يمكن تفاديها بالاتي:
بداية وقبل الصعود الى السيارة، يستوجب فحص الاطارات عن طريق الدوس عليها لمعرفة مدى انتفاخها وملاحظة التشققات في حال وجودها.
من ثم وبعد لحظات من القيادة، عليك اختبار قوة المكابح ومدى سرعة تلبيتها اذ في حال ملاحظة أي أمر غريب يستوجب الذهاب الى مركز للصيانة.
وبعد التأكد من هذه الاجراءات التقنية، احذر من الاقتراب الزائد واترك مسافة بينك وبين السيارة التي أمامك. فهذا قد يبعد عنك خطر التصادم بشكل ملحوظ.
كما يجب أن تركز على كافة جوانب الطريق من خلال العين المباشرة وليس عن طريق المرآة، لاسيما بحالة وجود التقاطع الذي يفرض عليك تخفيض السرعة.
وبالنسبة للسرعة التي تعتبر السبب الرئيسي للحوادث، فيجب الانتباه منها اذ ان السرعة الزائدة تعيق استخدام المكابح مما قد يؤدي الى دوران السيارة بشكل مرعب.
ويشار الى ضرورة التنبه من المفاجئات التي قد تطرأ عليك أثناء القيادة كحالة مرور الاطفال أو الحيوانات، الأمر الذي سيدفعك الى التوقف والاصطدام بالسيارة التي في الخلف.
وفي الطقس الماطر، احذر دائما من الضباب والأمطار الغزيرة من خلال اخفاض المصابيح الأمامية وعدم محاربة الضباب بالضوء المرتفع. بالاضافة الى عدم ضغط المكابح بشكل سريع حرصا من الانزلاق.
ولا بد من الاشارة الى ضرورة عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء القيادة، اذ ان العديد من الحوادث حصلت بسبب ثلاث ثوان من الكتابة على “الواتساب” أو حتى دقيقة واحدة من المكالمة الهاتفية.
يذكر أنه لا بد من اخضاع السيارة لفحوصات دورية وموسمية للتأكد من عمل المكابح والمحرك، بالاضافة الى التأكد من سلامة الاطارات.
وبجميع الأحوال، تبقى الحوادث من صنع القدر الا أنه لا بد من اتباع هذه الخطوات الواقية من الصدمات الكبيرة التي قد تأخذ معها أرواح الكثيرين.