ضحايا حوادث السير
الاصابة بحوادث السير تورد بقسمين:
1 – الاصابة في احد الركاب الذين ركبوا باختيارهم ومع اذن السائق.. وهم أمنوا على أنفسهم وأموالهم مما يوجب القيادة بتصرف أمين.. وفي هذه الحالة يعتبر الحادث مولدا للحالات التالية:
الحالة الأولى: أن يكون بتعد من القائد، مثل: أن يحمل السيارة حملا يكون سببا للحادث، أو يسرع بها سرعة تكون سببا له، أو يحاول أن يصعد بها ما في صعوده خطر، أو ينزل بها ما في نزوله خطر، أو يضرب على الفرامل بقوة لغير ضرورة؛ فيحصل الحادث بذلك التعدي.
الحالة الثانية: أن يكون بتفريط من القائد، والفرق هو أن التعدي فعل ما لا يسوغ، والتفريط ترك ما يجب، مثل أن يتهاون في غلق الباب، أو في تعبئة العجلات، أو في شد مسترخ يحتاج الى شده؛ فيحصل الحادث بهذا التهاون.
وفي هاتين الحالتين يتوجب دفع الكفارة من قبل السائق، او الصيام لشهرين متابعين في حالة الاستحالة ولا يفطر بهما الا بعذر شرعي.
الحالة الثالثة: أن يكون بتصرف من القائد يريد به السلامة من الخطر، مثل أن يقابله ما يخشى الضرر باصطدامه به، أو يخرج عليه من اليمين أو الشمال على وجه لا يتمكن فيه من الوقوف، فينحرف ليتفادى الخطر؛ فيحصل الحادث.
الحالة الرابعة: أن يكون بغير سبب منه، مثل أن ينفجر اطار عجلة السيارة وينكسر الذراع، أو يهوي به جسر لم يتبين عيبه.
وعلى كل ذلك، لا يترتب أي كفارة أو ضمان.
2 – الضحايا من غير الركاب، وينتج عن هذا القسم الحالات التالية:
الحالة الأولى: أن يكون بسبب من المصاب لا حيلة لقائد السيارة فيه، مثل أن تقابله سيارة في خط سيره لا يمكنه الخلاص منها، أو يفاجئه شخص برمي نفسه أمامه، فلا يمكنه تلافي الخطر.
ففي هذه الحال لا ضمان على قائد السيارة، لأن المصاب هو الذي تسبب في قتل نفسه أو اصابته، وعلى قائد السيارة المقابلة الضمان لتعديه بسيره في خط ليس له حق السير فيه.
الحالة الثانية: أن يكون بسبب من المصيب، مثل أن يدعس شخصًا يسير أمامه في الطريق، أو يصدم شجرة أو بابا، أو يرجع إلى الوراء فيصيب شخصًا أو غيره.
ففي هذه الحالة: يضمن ما أتلفه أو أفسده من الأموال، وعليه كفارة القتل والدية على عاقلته، وان كان ذلك خطأ غير مقصود.
تابعوا حسابنا على موقع “تويتر” @alamalsayarat
للحصول على المزيد من الأخبار:
سيارة “الكعبة المشرفة”.. نسخة اسلامية فاخرة من رولز رويس! (صور)
تعرفوا الى حكم الصلاة أثناء قيادة السيارة
بخطوات بسيطة.. تحوّل سيارتك إلى مقر ديني بامتياز