ترجمة وإعداد: هيثم يونس
فبينما يوجد عدد متزايد من المركبات في جميع أنحاء العالم، مما يعني زيادة حركة المرور في أجزاء كثيرة من دول العالم، باستخدام تطبيقات شائعة مثل خرائط Google و Waze، حتى يمكننا أن نجد طريقنا عبر الشوارع ومحاولة تجنب الإزدحام قدر الإمكان.
ولكن هناك مشكلة كبيرة أخرى واجهها معظمنا مرة واحدة على الأقل عند القيادة وهى إيجاد مكان لوقوف السيارات!
إذ يعد توافر أماكن وقوف للسيارات ضمن معلومات حركة المرور بات يمثل أهم ميزة في السيارة لسائقي السيارات في جميع أنحاء العالم، وفقًا لدراسة استقصائية عالمية حديثة أجرتها مؤسسة TechInsights.
هذا ليس بالأمر غير المعتاد – فقد أصبحت تطبيقات المرور هي القاعدة بالفعل، لكن الناس يتطلعون إلى تقليل الوقت الذي يقضونه في البحث عن مكان لإيقاف سياراتهم.
تم تقييم 28 ميزة متصلة واستطلاع آراء 4990 سائقًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والصين فيما يتعلق باهتمامهم بكل خدمة .
اختلفت النتيجة بشكل طفيف حسب المنطقة. ومع ذلك، برزت ثلاث ميزات رئيسية مرغوبة على المستوى العالمي هى تقييم توافر أماكن وقوف السيارات بالقرب من الوجهة، وتنبيهات حركة المرور، والقدرة على دفع رسوم وقوف السيارات والوقود ورسوم المرور مباشرة من السيارة.
دعونا نرى كيف أختلفت النتيجة لكل بلد، صنف السائقون الصينيون معلومات وقوف السيارات داخل السيارات على أنها الميزة الأكثر قيمة، بينما صنفها السائقون الأوروبيون على أنها الأولوية الثانية، لكنها احتلت المرتبة الأولى بعد اختيارهم الأعلى تصنيفًا بنسبة 1٪.
علاوة على ذلك، وضع سائقي السيارات الأمريكيين نفس الميزة عند 67٪، هذا ليس مفاجئًا – تم تصميم معظم الولايات المتحدة لإفساح المجال للسيارات، لذا فإن العثور على موقف سيارات ليس بهذه الصعوبة، على الأقل عند مقارنته بالدول الأوروبية.
وكشفت الدراسة عن فكرة أخرى وهي أن السائقين الذين يمتلكون مركبات أكبر لديهم تفضيل كبير لحجز الأماكن في وجهتهم. علاوة على ذلك، لدى السائقين توقعات متزايدة لدمج مواقف السيارات في عملية الملاحة داخل السيارة.
يسلط الاستطلاع الضوء أيضًا على الزيادة في مستخدم المدفوعات داخل السيارة، مثل مواقف السيارات، والوقود، ورسوم المرور، والطعام، وكيف أصبحت الوظائف مرغوبة للغاية. هناك احتمال بنسبة 56٪ للمستجيبين العالميين أن يختاروا الميزات، ويحتلون المرتبة 12٪ خلف الأولوية القصوى.
علاوة على ذلك، ارتفع الطلب عبر جميع الفئات العمرية والمشاركات التكنولوجية. نظرا لأن التقنيات أصبحت أسهل في الاستخدام وبديهية، أصبح لدى السائقين ثقة أكبر في استخدام هذه الخدمات، خاصة أنه لا توجد حاجة لأي اتصال جسدي.