تتعاون شركة هيونداي الكورية وحكومة المملكة المتحدة والشركة البريطانية “إيربان إير بورت”، لإطلاق أول “محور في العالم للطائرات الكهربائية المستقبلية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL).
وذكرت هيونداي، أنه يتم التخطيط حاليا لتنفيذ أول مطار متنقل في العالم لهذه المركبات الكهربائية الطائرة، تحت اسم إير- وان”Air-One”، والانتهاء منه في وقت لاحق من هذا العام 2021.
يتزامن ذلك مع توجه العديد من الشركات العالمية لتصنيع سيارات طائرة، ومنها كاديلاك التي كشفت في وقت سابق من هذا العام، عن مفهوم سيارة تحلق تشبه طائرة بدون طيار رباعية المروحية في معرض CES.
تدعي شركة إيربان إير بورت البريطانية، أنه يمكن تثبيته في غضون أيام، وقد يصبح أصغر مطار على الإطلاق، إذ تم تصميمه بأبعاد مدمجة للغاية.
ويمكن تنفيذه في البلدات والمدن، للسماح لسيارات الأجرة الطائرة والطائرات من دون طيار بالهبوط وشحن بطارياتها فيه بالكامل خارج الشبكة.
وهو افترض صحيح من الناحية النظرية، باستخدام الألواح الشمسية.
من المقرر أن يكون مطار إير -وان أصغر بنسبة 60 بالمئة من المطار التقليدي، وهو أمر منطقي لأنه لا يحتاج إلى مدرجات هبوط طويلة.
ويحتوي المطار على منصة هبوط يبلغ قطرها 14 متراً، أي أكبر من مهبط طائرات الهليكوبتر التقليدي. كما يتميز بمنصة مرتفعة.
ويوجد أيضاً مدرج صغير مُضاء، ويقول المصممون إن المساحة المدمجة يمكن أن تحتوي أيضاً على مكتبة أو مقهى.
اختار قسم التنقل الجوي في المناطق الحضرية لدى هيونداي شركة إيربان إير بورا كشريك لها لتتفيذ المشروع، ليكون الفائز بجائزة تحدي الطيران مستقبلا لدى المملكة المتحدة.
و سيتم دعم المشروع بمنحة قدرها 1.2 مليون جنيه إسترليني من مسابقة تحدي الطيران المستقبلي للبحوث والابتكار.
فيما تخطط هيونداي بالفعل لتطوير 200 موقع على مدى السنوات الخمس المقبلة لتنفيذ مطار إير – وان.
لا سيما بعد أن كشفت النقاب عن سيارة أجرة طائرة خاصة بها تسمى إس إيه 1، تم تصميمها بالتعاون مع شركة أوبر قبل عام.
وتعتزم تسويق مركبات الطيران الخاصة بها بحلول عام 2028.
أشار مدير الأبحاث والابتكار لتحدي الطيران المستقبلي في المملكة المتحدة، إلى أن هذا المشروع يحقق أهداف Future Flight Challenge، وهي الابتكار وثورة الطيران المستقبلي.
وذلك سيساعد في وضع المملكة المتحدة على رأس طليعة التنقل الجوي الكهربائي في المناطق الحضرية في العالم.
وتقدر قيمة ثورة التنقل الجوي الحضري بحوالي تريليون جنيه إسترليني على مدار عشرين عاماً، حيث تستثمر الشركات والسلطات في طائرات الإقلاع والهبوط العمودي والبنية التحتية المطلوبة.
