في الوقت الذي أعلنت فيه شركة هيونداي موتور الكورية مساهمتها في تصنيع سيارة كهربائية جديدة تحمل اسم شركة أبل، إلا أنها سرعان ما تراجعت، بعد تهديد واضح من محامي شركة أبل بمقاضاتها.
ففى حين تعد السيارة الكهربائية المرتقب تصنيعها من شركة أبل العملاقة، مركبة أسطورية مثل Bigfoot أو Loch Ness Monster.
لكن، هناك مؤشرات حديثة تؤكد أن سيارة أبل الأسطورية أوشكت بالفعل على أن تصبح حقيقة قريباً.
كانت قد أعلنت هيونداي للمراسلين الكوريين، خلال استعراضها خطط الشركة المحتملة لتصنيع سيارات بموجب عقد مع شركات أخرى، أن شركة أبل تجري مناقشات مع مجموعة متنوعة من شركات صناعة السيارات العالمية، بما في ذلك هيونداي موتور Hyundai Motor.
وقال ممثل من شركة هيونداي لشيري كانغ مراسل سي إن بي سي: “بما أن المناقشة في مرحلتها المبكرة، فلم يتم تقرير أي شيء”.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن السيارة الاختبارية هيونداي فيجن تي، يمكن أن تماثل ما تبدو عليه سيارة أبل المنتظرة.
لاحقاً، تداركت هيونداي الخطأ وأعادت صياغة البيان سريعا، قائلة: “لقد تلقينا طلبات للتعاون المحتمل من العديد من الشركات في ما يتعلق بتطوير المركبات الكهربائية المستقلة، ولم يتم اتخاذ قرارات لأن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى”.
تعتبر الشركات الكورية، مصدراً رئيسياً لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، على الرغم من أن آلية تزويد سيارة هيونداي الخاصة فيجن تي ببطارية، لا يزال غامضاً.
إذ أن حوادث الحرائق التي تعرضت لها هيونداي كونا إي في، قد تسببت في حدوث مشكلة وقطيعة بين شركة هيونداي ومورد البطاريات LG Chem، وفقاً لصحيفة كوريا تايمز.
هناك مرشحون آخرون للمساهمة في تصنيع سيارة أبل، منها جنرال موتورز التي أطلقت مؤخراً شركة برايت دروب.
وهي شركة تابعة ستنشئ شاحنات توصيل كهربائية تجارية لخدمات الطرود، لتوسيع أعمالها خارج قنوات البيع بالتجزئة العادية ذات العلامات التجارية.
بالإضافة إلى شركات صناعة السيارات التي تحمل علامات تجارية، تقوم شركات مثل Magna وValmet Automotive بالفعل بتصنيع سيارات كاملة للمصنعين.
مما يوفر لعملائها بشكل عام مرونة التصنيع والقدرة على صنع نماذج تخصصية منخفضة الحجم بتكلفة فعالة.
فتصنع Valmet سيارات لبورشه ومرسيدس بنز.
بينما تصنع ماجنا Magna سيارات لسيارات BMW و Mercedes-Benz و Toyota و Jaguar Land Rover، ومنها طراز Jaguar I-Pace الكهربائية.
لذلك، تقوم Magna بالفعل ببناء سيارات كهربائية رائدة.
كما تروج شركة ماجنا على موقعها على شبكة الإنترنت لخدمات التصنيع التعاقدية، بقولها: “نحن نقدم خيارات منتجات شاملة لتجميع المركبات بما في ذلك دمج منتجات مختلفة من مصنع أو أكثر من مصنعي المعدات الأصلية”.
وتابعت: “بصرف النظر عن مواصفات السيارة، تستفيد حلولنا من الوحدة النمطية لضمان تحقيق نتائج متسقة ومثالية”.
ونظراً لسنوات عديدة من الخبرة الفنية لشركة ماجنا في التجميع للسيارات، فقد أتقنت تحديات معينة، مثل تكامل الأنظمة المعقدة، على سبيل المثال، أنظمة القيادة البديلة وأنظمة الأسقف.
بالإضافة إلى تجميع المركبات الفردية والمركبات ذات الأغراض الخاصة.
وخلال شائعات سابقة إنطلقت عن سيارة أبل، ورد أن الشركة كانت تعمل على سيارة ذاتية القيادة.
لكن، يبدو أن القيادة الذاتية الحقيقية أصبحت الآن أكثر بعدًا مما كانت عليه في ذلك الوقت، لذلك قد تأتي الشركة إلى السوق بمركبة كهربائية تجريبية تقليدية مع إضافة الاستقلالية عندما تنضج التكنولوجيا ذاتها.