تعتبر الثورات والتغيرات التكنولوجية من المفاصل المهمة في مختلف المجالات، حيث انها تترك البصمة والذكرى الخالدة التي تصب في مصلحة المستخدم بشكل عام. ولذلك، سوف نخصص هذا التقرير لنستعرض أبرز التغيرات والابتكارات التي أضافت على عالم السيارات.
بداية، تعتبر شركة “تويوتا” أول من اطلق مفهوم المحرك الهجين في العام 1997 بسيارتها من طراز “بريوس” بعد فترة 20 عاما من الركود وعدم احداث اي تغيير مهم.
وفي العام 2008، عادت الثورات التكنولوجية بخطوة “شيفروليه” التي غيرت مفهوم السيارة وجعلتها متطورة وتكنولوجية من خلال طراز “فولت” الذي يعتبر أول من طرح مفاهيم التغيير المبالغ بها.
والعام 2012، تسلطت الأضواء حول سيارة “تسلا اس” التي اعتمدت على محرك كهربائي وعلى تصميم ملفت لجذب الزبائن.
وبعد هذا العام، بدأت التغيرات بشكل مدهش وكان اولها جهاز امتصاص الصدمات من “جنرال موتورز” والذي يقوم على فكرة سحب الصدمات من خلال قوة السوائل المغناطيسية والتيار الكهربائي.
ولا يختلف أحد أن اللجوء الى الصلب القوي ذو الوزن الخفيف كان له الاثر في صناعة العديد من السيارات الحالية، حيث ان هذه الخطوة ستبقى خالدة.
وبالرغم من ان مصابيح الليزر تشكل ثورة كبيرة من قبل “اودي” و”بي ام دبليو” الا انها لم تحظى على الموافقة القانونية، ولكن هذا الامر لا يخرجها من هذه القائمة.
ويضاف الى ما تقدم، التوصل الى بطاريات “أيون الليثيوم” التي أطلقت العنان للسيارات الكهربائية التي تقوم على هذا النوع من البطاريات.
ولا يمكن ان ننسى في الختام، نظام الحقن المباشر للبنزين الذي يعزز من الطاقة، ولا حتى الشاحن الكهربائي الذي سيسبب تغيرات مستقبلية للاطاحة بمحركات البنزين لصالح الكهرباء.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
السيارات الشفافة ستصبح حقيقة على الطرقات! (فيديو)
قد لا تصدق.. سيارة ذاتية القيادة تتغلب على اقوى مفحط عالمي !
علامات وتصرفات في السيارة.. تدل على ضرورة انهاء العلاقة مع الشريك