مايو 15, 2014

ماذا فعلت شفروليه لتحسين استهلاك الوقود ؟

يمكن القول إن طراز شفروليه ماليبو لعام 2014، يعد أولى عروض السيدان متوسطة الحجم بالسوق المحلي المدعمة قياسياً بتقنية الإبطال والتشغيل الآليين للمحرك سعة 2.5 ليترات.

هذه التقنية تتيح للمحرك الحفاظ على الوقود تلقائياً عن طريق إبطال عمل المحرك عندما تقف السيارة في إشارة المرور على سبيل المثال، ثم تقوم السيارة أوتوماتيكياً بتشغيل المحرك عندما يرفع السائق قدمه من على دواسة الكبح.

وأثناء عملية إعادة تشغيل المحرك، تقوم بطارية مساعدة بقدرة 12 فولت بتشغيل الملحقات الكهربائية مثل أنظمة التدفئة والتهوئة، والنوافذ ذات التحكم الكهربائي، وأيضاً الراديو.

ويقوم نظام الإبطال والتشغيل الآليين للمحرك بمراقبة سرعة السيارة وعمل نظام التحكم بدرجة الحرارة، وكذلك مقدار القوة التي يضغط من خلالها السائق على دواسة الكبح، ليتم تحديد ما إذا كانت عملية إبطال عمل المحرك بظروف قيادة معينة، مجدية أم لا.

وإلى جانب نظام الإبطال والتشغيل الآليين للمحرك، دعّم مهندسو شفروليه طراز ماليبو الأحدث بتقنية إدارة الصمامات والتي تعرف باسم نظام التحكم برفع صمامات الإدخال Intake Valve Lift Control بالمحرك سعة 2.5 ليترات، وهو ما أسهم بدوره في خفض معدلات استهلاك الوقود.

وعندما يعمل نظام التحكم برفع صمامات الإدخال في وضعية الرفع المنخفض، يقوم المحرك بضخ فقط الهواء الذي يحتاجه ليتلائم مع احتياجات السائق، ثم يقوم النظام بالتحول لوضعية الرفع المرتفع على السرعات العالية أو مع الحمولات الثقيلة، مما يعني الاستفادة الكاملة من قدرة المحرك. وبالمثل، تساهم علبة التروس القياسية الأوتوماتيكية سداسية النسب في خفض معدلات استهلاك الوقود ومن ثم الحد من نسب الانبعاثات الكربونية.

وبفضل التقنيات الجديدة المدعمة بمحرك ماليبو الأحدث سعة 2.5 ليترات، يتفوق الطراز الأخير لجهة استهلاك الوقود على العروض المنافسة بفئة السيدان متوسطة الحجم شأن تويوتا كامري وفورد فيوجن وكيا أوبتيما وهيونداي سوناتا وأيضاً كرايسلر 200؛ حيث يستهلك المحرك ما معدله غالوناً واحداً من الوقود لكل 25 ميلاً مقطوعة في المدن ولكل 36 ميلاً مقطوعة على الطرقات السريعة.

أهم المقالات