لمن لا يعرف أهمية التكنولوجيا في حياته أنظر إلى سيارتك الجديدة, فهي تحتوي على الكثير من الأجهزة الحديثة. قارنها بسيارتك القديمة… هل تذكر إستراتيجيتك الأخيرة في القيادة؟ ربما لم تختلف كثيراً, لكنها من دون شك أصبحت أسهل بما لا يقارن بين الأمس واليوم. فالتكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وسياراتنا وعلى الرغم من أنها سوف تؤدي بدماغنا إلى الخمول في الكثير من الأحيان إلا أنها ضرورة لا بد منها من أجل الإستمرار في الحياة لا بل تحسينها وجعلها في الكثير من الأحيان أكثر أمانا.
وفي ما يلي أبرز التكنولوجيات التي غيرت أو على الأقل سهلت كثيرا من أساليب قيادتنا اليومية:
1- الإتصال من داخل السيارة
تنامى عدد السيارات الجديدة المتصلة من 1.1 مليون في عام 2009 إلى 6 ملايين هذا العام. فكافة مصنعي السيارات يسعون إلى إدخال هذه التقنية في نماذجهم الجديدة من دون شك اليوم. فورد سينك على سبيال المثال هو نظام الاتصالات والترفيه الذي يقوم على منصة مايكروسوفت اوتو.
التكنولوجيا المتصلة تساعدنا على القيادة بشكل أسهل وأكثر أماناً, فهي أداتنا للتخلي عن الهاتف أثناء القيادة بحيث تتحول السيارة إلى هاتفنا ومحطتنا الموسيقية حيث أنها تغنينا عن ضرورة حمل الهاتف للإتصال أو للرد على إتصال أو لسماع الرسائل النصية والرد عليها أو حتى لسماع الموسيقى.
2- نظام تجنب الإصطدام الأوتوماتيكي
تطورت التكنولوجيا بحيث أنها أصبحت تمكّن سياراتنا بتوجيه نفسها تلقائيا بعيدا عن العقبات التي تعترضنا أثناء القيادة في حال لم نستطع إتخاذ القرار السريع لتفادي الإصطدام وبالتالي فإن السيارة سوف تعطي نفسها أمراً بالتوقف على الفور وبشكل مستقل.
هذه التكنولوجيا تسمى اليوم نظام تجنب الإصطدام الأتوماتيكي, الذي وبفضل أجهزة الاستشعار المتقدمة ودماغ السيليكون الإلكتروني المعقد يمكن للسيارة أن تقوم بالإبتعاد عن العقبات عند توفر القدرة والمساحة الكافية للمناورة. يساعدنا هذا النظام على التخفيف من مخاطر القيادة والتقليل من حوادث السير خصوصا الخطيرة منها.
3- جهاز إنذار لإعادة إنتباه السائق
بإمكان هذه التقنية تحديد حالة السائق وما إذا كان مشتت الذهن وفاقد للإنتباه لأي سبب من الأسباب مما يدفع النظام إلى تحذيره سمعياً أو بصرياً أو حتى من خلال شد حزام الأمان على صدره. وإذا فشل النظام في لفت إنتباه السائق فإنه سيعطي أوامر للسيارة لتوجيه نفسها ذاتياً إما لتفادي الإصطدام أو للتوقف بشكل آمن. هذه التكنولوجيا أيضاً غيرت طريقتنا في القيادة بحيث أنها أصبحت بمثابة المساعد الوفي للسائق الذي وفي حال تشتت ذهنه سيجد من يحذره حتى وإن لم يكن التحذير آت من غير قطعة إلكترونية قادرة على تحديد ملامح الوجه ومعرفة متى تكون مشتتا.
4- نظام الملاحة الـGPS
بدأ ارتفاع معدل إستهلاك الـGPS منذ حوالي الـ17 سنة, وقد منحت تطبيقات الملاحة الجميع القدرة على الإستدلال على الطريق ومعرفة أين توجد حركات المرور المزدحمة لتفادي الطرق المؤدية إليها على سبيل المثال كما أنها بمثابة دليلنا الحي الذي لطالما أنقذنا من أن نضيع على طرقات لا نعرفها. من منكم لم تنقذه هذه التكنولوجيا أثناء قيادته للسيارة في منطقة لا يعرفها؟
5- نظام الكفاءة في إستهلاك الطاقة
يهتم معظم مصنعو السيارات بهذه التقنية لتحويل نماذجهم الجديدة إلى سيارات ذات كفاءة عالية في إستهلاك الوقود والتخفيف من الإنبعاثات الكربونية في الهواء. هذا النظام هو من أهم ما يمكن وضعه من تكنولوجيات في السيارة فنحن بسببها نتمتع بمدى قيادة أكبر وبقيادة أكثر صحة على الطرقات.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
أبرز المركبات الكهربائية المتاحة حاليا في عام 2017