دودج فايبر GTS تميزت عند انطلاقها في تسعينيات القرن الماضي بالمظهر الشرس للغاية والذي تعزز من خلال الخطين العريضين على طول الهيكل كما أنها كانت تمثل الخيار الكوبيه بجانب طراز R/T 10 المكشوف، كانت السيارة تحتوي على المحرك في الجهة الأمامية من السيارة وهو الأمر الذي قد لا يروق للبعض.
تميزت السيارات الأمريكية الصنع منذ فترة طويلة بإحتوائها على محركات V8 وبأحجام مختلفة وتنتج أرقام قوة كبيرة في حال توفر نظام تغذية الوقود وسحب الهواء لحجرة الإحتراق في المحرك، دودج فايبر GTS خالفت كافة القواعد حيث أنها منذ انطلاقها توفرت بمحرك مكون من 10 إسطوانات بشكل V10 بسعة 8.0 ليتر.
ينتج المحرك في دودج فايبر GTS ما يقارب 420 حصان ويوفر عزم دوران لغاية 662 نيوتن متر، نقل القوة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس يدوية مكونة من 6 نسب، قد يستهين البعض بأرقام القوة هذه لكن يجدر الذكر أن هذا الطراز الذي تم انتاجه في الفترة ما بين 1995 – 2002 لا يحتوي على أنظمة التحكم بالجر أو منع إنغلاق المكابح وهو ما يتطلب تحلي السائق بالخبرة الكافية للسيطرة عليها.
في السابق كانت السيارات السوبركار تتميز بوجود المحرك في الجهة الخلفية من المقصورة من أجل المساعدة على توفير أفضل توزيع وزن ممكن لكن بسبب عدم توفر ذلك في دودج فايبر GTS قام أحد المصممين بالإستعانة ببرامج التصميم المتطورة للغاية من أجل بلوغ غايته.
قام أحد عشاق التصميم بالإستعانة بالبرامج المتطورة في التصميم بإعادة رسم الجهة الخلفية من دودج فايبر GTS حيث أنها تعكس تصورا كيف من الممكن أن تبدو السيارة في حال كان المحرك موجودا في الجهة الوسطية، النتيجة هي تمتع الجهة الخلفية بتصميم مسطح بالمقارنة مع الطراز الأصلي الذي يحتوي على المحرك في الجهة الأمامية.
الجدير بالذكر أنه يوجد قلة من السيارات الأمريكية التي كانت تحتوي على محرك في الجهة الخلفية للمقصورة حيث كانت البداية مع فورد GT40 ومن ثم سالين S7 ولاحقا فورد GT بجيليها، لكم أن تتخيلو كيف لو كانت دودج فايبر GTS تحتوي على المحرك في الخلف في نسخة الإنتاج التجاري.