تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة صورًا صادمة لسيارة لامبورغيني ريفويلتو، تُقدر قيمتها بحوالي 700 ألف دولار، بعد تعرضها لحادث سير مروع في محيط منطقة سن الفيل. وأظهرت الصور الأضرار الجسيمة التي حولت السيارة الفاخرة إلى حطام متناثر.
مالك السيارة يوضح: “لست المسؤول عن الحادث”
في أول تعليق له على الحادث، أكد هاني شيت، مالك السيارة، أن المركبة تعود له بالفعل، مشيرًا إلى أنه معروف بشغفه الكبير بالسيارات، خاصة السريعة والرياضية منها. ومع ذلك، نفى شيت أي مسؤولية له عن الحادث، محملاً شركة لامبورغيني المسؤولية الكاملة.
وقال شيت:
“كالعادة، أجرت شركة لامبورغيني اختبارًا تجريبيًا للسيارة الجديدة التي طلبتها من خارج لبنان. ولكن خلال هذه التجربة وقع الحادث المدمر، مما أدى إلى تحطم السيارة بالكامل.”
معلومات غامضة حول حالة السائق
على الرغم من انتشار صور الحادث على نطاق واسع، لم تصدر أي معلومات رسمية حتى الآن حول مصير السائق أو حالته الصحية بعد الحادث، مما أثار الكثير من التكهنات والتساؤلات بين المتابعين.
اليازا تعلق: “لسنا جهة لتحديد المسؤوليات”
من جهتها، أصدرت جمعية اليازا بيانًا حول الحادث الذي وقع يوم الجمعة، موضحة موقفها من التعليقات المتداولة. وأكدت الجمعية أنها ليست الجهة المخوّلة بتحديد المسؤوليات في مثل هذه الحوادث. وجاء في البيان:
- تحديد المسؤوليات، سواء كانت على الشركة المصنعة أو السائق أو أي طرف ثالث، هو من اختصاص الخبراء الذين يعاينون الحادث.
- دور اليازا يقتصر على التوعية والإرشاد حول السلامة المرورية، بغض النظر عن سرعة السيارة قبل الحادث أو مدى التزام السائق بقوانين السير.
- التحقيقات الأمنية والقضائية هي الجهة المسؤولة عن تحليل الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الأطراف المعنية.
وأشارت الجمعية إلى أنها تلقت العديد من الاتصالات من جهات مختلفة تطالب بتوجيه اللوم والاتهامات، لكنها شددت على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل إصدار أي استنتاجات.
ختامًا
لا تزال تفاصيل الحادث قيد التحقيق، وسط اهتمام واسع من قبل الرأي العام ومحبي السيارات الفاخرة. ويبقى السؤال الأبرز: من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تحطم واحدة من أغلى السيارات في العالم؟ الإجابة ستتضح فقط مع تقدم التحقيقات الرسمية.
