يعتبر مصمم سيارة جيب أفينجر الجديدة (Jeep Avenger) وسفير العلامة التجارية المناسب دانييل كالوناسي (Daniele Calonaci)، هو الرجل الذي يمتلك سيارة رانجلر روبيكون JKU معدلة بالكامل مع سرير قابل للطي وأدراج وثلاجة وخيمة على السطح.
وهو ينطلق في رحلات إلى إيران وأيسلندا والسويد والمغرب وتركيا وتونس والبلقان وتركيا وجبال البرانس والبرتغال.
وبالمناسبة بدأ ذلك من تورينو (Turin)، فلا داعي لنقل السيارة عبر الشحن حتى نقطة النهاية، بل فقط عشرات الآلاف من الكيلومترات من المغامرات الملحمية الجريئة.
لذلك ليس مفاجئًا أن كالوناسي يريد أن تكون السيارات التي يصممها مفيدة قدر الإمكان، فقال:
“هناك الكثير من الشركات حول العالم تدخل إلى عالم الكروس أوفر، ولكن جيب ستبقى في عالم الصندوق، فالناس في الوقت الحالي يطلبون الحصول على تخليص أرضي مرتفع أو منصب قيادي، والكثير من الناس يحتاجون إلى الكهرباء.”
ويقول إن السيارات الناتجة “لا تترك مساحة لإرتفاع حقيقي، لذلك عندما تكون على الطريق السريع خلال فصل الصيف سترى الكثير من سيارات الكروس أوفر المزودة بصندوق سقف لأنه لا يوجد بها مساحة في صندوق السيارة، فستبقى جيب تشبه الصندوق، ربما سنخسر كيلومترين في النطاق لكن في النهاية سنجعل عملائنا سعداء”.
وهذا تحدي أكبر مما قد يبدو للوهلة الأولى، فيتحدث المدير الإداري في المملكة المتحدة جوليان تيلستون (Julian Tilstone) عن الحاجة إلى إعادة تأسيس العلامة التجارية هنا.
وصرح الرئيس العالمي للشركة كريستيان مونييه (Christian Meunier) في أبريل/ نيسان بأن صورتها أصبحت “غير ذات صلة”:
“إنها لم تتطور، الأمر يتعلق بالمحركات الكبيرة ووليز (Willys).”
والآن بحلول سنة 2030 أصبح كل شيء كهربائيًا بما في ذلك جيب، كيف يتعامل كالوناسي مع ذلك؟ قال:
“كانت لدينا قصة تراثية ضخمة حول تلك القدرات والمحركات الضخمة، ولكن في النهاية فهمنا أنه علينا تغيير السرعة، فيجب أن تكون الكهرباء أجمل للمستقبل، عندما تمر بما تحتاجه (العزم والعزم عند الدوران) ما هو أفضل محرك يمكنك الحصول عليه؟ المحرك الكهربائي بالتأكيد”.