يوليو 30, 2014

كم بلغت أرباح فورد في الفصل الثاني من 2014 ؟

أعلنت شركة فورد موتور كومباني، المدرجة في بورصة نيويورك، عن 2.6 مليار دولار كأرباح للفصل الثاني من عام 2014 قبل اقتطاع الضريبة، وهو بذلك الفصل المربح للمرة 20 على التوالي والأفضل منذ الفصل الثاني من عام 2011.

وبلغ الدخل الصافي لمناطق أميركا الشمالية، آسيا والمحيط الهادئ، الشرق الأوسط، أفريقيا وأوروبا 1.3 مليار دولار. وإليكم أبرز النتائج:

– بلغت أرباح الفصل الثاني قبل اقتطاع الضريبة 2.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 44 مليون دولار عن العام السابق، فيما بلغت المكاسب في الحصة بعد اقتطاع الضريبة 40 سنتاً، من دون احتساب البنود الخاصة؛ وبذلك يجعله الفصل المربح للمرة 20 على التوالي.

– بلغ الدخل الصافي خلال الفصل الثاني 1.3 مليار دولار، أو 32 سنتاً في الحصة، بزيادة قدرها 78 مليون دولار عن العام السابق؛ يشتمل الدخل الصافي على 481 مليون دولار من تكاليف البنود الخاصة قبل اقتطاع الضريبة.

– سجّل حجم البيع بالجملة وعائدات الشركة تراجعاً سنوياً قدره 1%، في حين كانت حصة السوق أعلى في منطقة أسيا والمحيط الهادئ بفضل حصة السوق في الصين والتي حققت أرقاماً قياسية.

– حققت جميع وحدات أعمال المركبات أرباحاً للشركة، وأظهرت تحسّناً مقارنة بالعام السابق باستثناء منطقة أميركا الجنوبية. وحققت منطقة أميركا الشمالية أرباحاً فصلية قياسية، كما سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أرباحاً قياسية خلال الفصل الثاني، أما منطقة أوروبا فقد حققت أول أرباح فصلية منذ ثلاثة أعوام.

– بلغ الدفق النقدي الناتج عن عمليات المركبات 2.6 مليار دولار، فكان الفصل الذي يسجّل أداء إيجابياً للمرة 17 على التوالي. أنهت فورد الفصل الثاني بأرباح إجمالية في مجال المركبات قدرها 25.8 مليار دولار، متخطّيةً الديون بـ 10.4 مليار دولار. حسّنت فورد التوقعات بشأن الدفق النقدي المتعلق بالعمليات بفضل أدائها القوي خلال النصف الأول من السنة.

– وحدة أعمال فورد كريديت قدّمت نتائج ممتازة.

وتؤكّد فورد توقعاتها الإرشادية بأنّ أرباح 2014 قبل اقتطاع الضريبة ستبلغ بين 7 و8 مليار دولار خلال فترة ستشهد عدداً غير مسبوق من عمليات إطلاق المنتجات على الصعيد العالمي، فيما تواصل تطبيق خطة “ون فورد” التي لم تتغير، لتقديم نمو مربح للجميع:

– إعادة هيكلية جذرية للعمل بشكل مربح وتلبية الطلب الحالي وتغيير مجموعة الطرازات المتوفرة.

– تسريع عملية تطوير المنتجات الجديدة التي يرغبها العملاء ويقدّرونها.

– تمويل الخطة وتحسين الميزانية العمومية.

– العمل معاً بشكل فعّال كفريق واحد من خلال الارتكاز على موجودات فورد العالمية.

وتتوقع الشركة أن تُكافأ على استثماراتها هذا العام بمجموعة متينة من المنتجات بكميات وعائدات وهوامش ربح أكبر خلال العام 2015 وما بعده.

أهم المقالات