في مطلع الألفية الحالية بدأت السيارات الهجينة بالظهور لكن كانت الغاية منها هي توفير الوقود فقط، هوندا دوال نوت الإختبارية كان الغاية منها تصور كيفية استخدام المحركات الهجينة للسيارات الرياضية.
ظهرت هوندا دوال نوت الإختبارية خلال فعاليات معرض طوكيو للسيارات لعام 2001، بالطبع كان الغاية من ذلك تصور كيف يمكن استغلال المحركات الهجينة في المستقبل وتعزيز حضورها، الجواب كان في الجيل الثاني من طراز NSX.
تحتوي هوندا دوال نوت الإختبارية على محرك مكون من 6 إسطوانات بشكل V6 بسعة 3.5 ليتر وينتج لوحده 300 حصان، يوجد 3 محركات كهربائية تساعد على رفع القوة لغاية 400 حصان عند عملها، الإندفاع كان يتم من خلال العجلات الأربعة وهو حتما ما يوفر الثبات والتماسك المطلوبين.
الجهة الأمامية من هوندا دوال نوت الإختبارية تتميز من خلال وجود جهة مفتوحة تساعد على تدفق الهواء من الصادم الأمامي ولغاية الزجاج الأمامي مما يساعد على توفير أفضل إنسيابية ممكنة، في المقابل قد يثير استغراب البعض تصميم المصابيح الدائرية الأمامية.
تصميم الجهة الجانبية من هوندا دوال نوت الإختبارية يؤكد على الطابع الرياضي للسيارة ولذك بسبب تدرج كلا من اللونين الأحمر والرمادي من خلال خط فاصل بينهما كما أن الطراز موضوع المقال كان من ضمن من عرض فكرة سيارة الصالون بشكل الكوبيه.
الجهة الخلفية من هوندا دوال نوت الإختبارية تمزج ما بين الفرادة والغرابة في وقت واحد، تبرز المصابيح الخلفية الصغيرة ذات الزوايا الحادة على الأطراف فيما يوجد بجانبها فتحات التهوئة لإدخال الهواء وتبريد المحرك الموجود خلف المقصورة، بالمقابل تبرز أنابيب العادم في الجهة الوسطية السفلى وتم دمجها مع الصادم الخلفي مما يوفر طابعا فريدا من نوعه.
يمكن تشبيه مقصورة هوندا دوال نوت الإختبارية بأنها تشبه نظيرتها في الطائرات النفاثة المقاتلة حيث أنه جرى وضع جميع مفاتيح التحكم للسائق بمتناول يده كما أنه يمكن معرفة عمل بعض وظائف السيارة من خلال وجود شاشة في أعلى لوحة القيادة الوسطية.
من ضمن ما يثبت أن هوندا دوال نوت الإختبارية تتمتع بتصور مستقبلي هو وجود لوحة العدادات ذات الطابع الرقمي بالكامل كما تبرز مقابض تبديل علبة التروس خلف المقود على غرار العديد من السيارات الرياضي الحديثة.