استضافت حلبة دبي كارتدروم في الموتور سيتي أمسية مليئة بالإثارة والتشويق شهدت تتويج كل من رامي عزام وكمال آغا ومحمد إسماعيل علي كأبطال في الجولة الخاتمة والأخير لسلسلة تحدي رمضان 2016.
وكانت الحلبة الخارجية المفتوحة لحلبة الكارتدروم مسرحا للإثارة حيث احتدمت المنافسة على كأس الكبار طوال الليل. في بداية الجولة الرابعة كان رونالدو لابروي متقدما برصيد 139 نقطة، في حين كان رامي عزام يحل ثانيا بفارق نقطتين برصيد 137 نقطة.
وواجه السائقان حظا عاثرا في المنافسات التأهيلية للجولة وعلى الرغم من تحسن أدائهما في السباق الأول، إلا أن أحمد الحمادي كان الأفضل والأسرع لخط النهاية.
ولم يرق السباق الثاني للتوقعات حيث تقلصت آمال رومالدو بالفوز باللقب بعد أن اصطدم مع الشقيق الأصغر لرامي، رامز عزام. وواصل عزام طريقه في المنافسة وفاز بالسباق، إلا أن الغرامة اللي حصل عليها جراء الحادث أعادت به إلى الصفوف الخلفية على خط انطلاق السباق الثالث.
وفي السباق الثالث واصل كل من رومالدو ورامي سعيهما وبلا أقصى جهديهما للفوز باللقب. إلا أن أحمد الحمادي عاد مرة آخرى ليتألق وسيطر على السباق وفاز بالسباق، إلا أن إصرار رامي عزام وصبره والتقدم شيئا فشيئا من المركز الثاني عشر على خط الانطلاق لينهي السباق في المركز الثالث كان كافيا ليتوج بلقب البطولة.
وأنهى عزام البطولة برصيد 179 نقطة متقدما على لابروي الذي تخلفه بأربع نقاط برصيد 175 نقطة وعاطف البرواني في المركز الثالث برصيد 169 نقطة.
وعلق رامي على فوزه قائلا: “سباق اليوم كان صعبا بعض الشيء؛ انفعلت قليلا من سير الأمور، لكن هذه طبيعة السباقات. إذا لم مثيرة للأعصاب لن تستمتع بها”.
وفي فئة المحترفين، للسائقين الذين تفوق أعمارهم على 35 عاما، كانت المنافسة أقل حدية مع تقدم محمد إسماعيل علي مرة أخرى على منافسيه، ليتوج بالبطولة بعد سيطرة كاملة على ألقاب الجولات الأربعة. في المركز الثاني في الترتيب العام حل غاري جونز الذي كان يطارد إسماعيل علي ويضغط عليه طوال السلسلة، في حين ذهب المركز الثالث لصالح هيكي إلما.
أما المنافسة على كأس لصغار في الحلبة الداخلية لدبي كارتدروم فلم يتم البت فيها حتى اللحظات الأخيرة من السباق النهائي. وقبيل انطلاق المنافسات، كانت الأنظار تتوجه نحو كل من كمال آغا وأوليفر والتون وسمير ملص، وثلاثتهم كان في وضع يؤهله للفوز باللقب النهائي.
وبدأ كمال السباق الأخير من المركز الأول على خط الانطلاق لكنه لم يصمد أمام موهبة سمير ملص الذي تجاوزه وأنهى السباق بفارق 0.995 جزء من الثانية. في حين حل والتون في المركز الثالث خلف آغا بفارق 0.507 جزي من الثانية.
بالرغم من فوز سمير بالجولة الرابعة إلا أن إنهاء كمال السباق في المركز الثاني كان كافيا لجمع العدد الأكبر من النقاط والتتويج بكأس الصغار. وأنهى أغا البطولة برصيد 184 نقطة، متقدما على والتون في المركز الثاني برصيد 177 نقطة وملص في المركز الثالث برصيد 175 نقطة.
وتم توزيع الجوائز على الفائزين على منصة التتويجز وفاز رامي بالجائزة الكبرى والمتمثلة بمشاركة مدفوعة بالكامل في نهاية أسبوع سباق روتاكس أو ’آي إيه أم إي‘، الجائزة المقدمة من إنيرجي كارتس دبي، في حين فاز محمد إسماعيل علي بتجربة قيادة فورميولا دي أكس بي والمقدمة من حلبة دبي أوتودروم. أما كمال آغا فجائزته كانت عبارة عن مشاركة مدفوعة بالكامل في نهاية أسبوع روتاكس أو ’آي إيه أم إي‘، والمقدمة من سي جي آر الشرق الأوسط.
ومع نهاية الأمسية، قال ديفيد برايت، مدير سلسلة سباقات تحدي رمضان: “مع بعض الصعوبات التقنية التي واجناها في الحلبة الداخلية للصغار وتغيير المراكز على خط الانطلاق في فئة الكبار، أكدت البطولة أن الأفضل في قيادة سيارات الكارت هم الأحق بالفوز”.
وأضاف: “دبي كارتدوم، إنيرجي كارتس دبي و’سي آر جي‘ الشرق الأوسط فخورون بدعم رياضة السيارات في الإمارات ونحن سعداء لتوفير منصة للسائقين الموهوبين لتطوير مهاراتهم والتقدم للمستوى التالي”.