توّجت حمدة خالد القبيسي (12 ربيعاً)بالمركز الثالث في كلا الجولتين الخامسة والسادسة من بطولة الإمارات للروتاكس ماكس لعربات الكارت نهاية الاسبوع الماضي، لتكون القبيسي بذلك أول فتاة إماراتية من أكاديمية ضمان للسرعة تحقق هذا الإنجاز المميز.
نجحت حمدة القبيسي، وهي ابنة البطل الإماراتي الكبير خالد القبيسي، في الصعود على منصة التتويج مرتين متتاليتين متفوقةً على عدد من أقرانها ضمن فئة الميني ماكس للكارتينغ على حلبة العين رايسواي، حيث انطلقت القبيسي من المركز السابع في الجولة الخامسة للبطولة لتشق طريقها بمهارة عالية إلى المركز الثالث.
الجدير بالذكر أن قوانين البطولة تنص على أن يتم اختيار انطلاقة السباق الثاني بشكل عشوائي، فكان حظ حمدة بأن تنطلق من المركز الأخير في فئتها (المركز الـ 11) إلا أن هذا لم يقف حجر عثرة في طريقها، بل تمكنت الفتاة الإماراتية من القتدم وخطف المراكز ببراعة لتعيد سيناريو الجولة السابقة وتحجز لنفسها العتبة الثالثة على منصة التتويج.
“أنا سعيدة جداً كوني نجحت في الصعود على منصة التتويج، الأمر لم يكن سهلاً ولكنني كنت أنصت جيداً لنصائح المدربين في أكاديمية ضمان للسرعة وأنفذها قدر الامكان وهو ما ساعدني في تحقيق هذه النتيجة. سأعمل على تطوير نفسي أكثر لإعادة هذا الاتجاز مرة ثانية إن شاء الله.” قالت حمدة القبيسي.
أما في فئة المايكرو ماكس، فقد تمكن علي الشامسي من إظهار تأدية جيدة مكنته من تسجيل نفسه ضمن العشرة الأوائل بشكل مستمر، في وقت كان فيه عمر الخوري وعبدالله القبيسي يجنيان الخبرة خلال منافسات العين رايسواي.
من جهتها، واجهت الشقيقة الكبرى لحمدة، آمنة القبيسي، منافسات ضارية في فئتها الجونيور ماكس، فعلى الرغم من أنها قدمت أداءً باهراً، إلا أن السباق النهائي شهدت تنافس كبير على مراكز المقدمة لتحتل القبيسي في نهاية المطاف المركز السادس في الترتيب العام.
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية ضمان للسرعة تعنى بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمانالتي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.