بحضور نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر بن خليفة العطية وممثلي عن الأندية الخاضعة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عقد الاجتماع الثاني في لبنان – جونيا صباح أمس الاثنين وتم من خلال هذا الاجتماع بحث سبل تطوير رياضة السيارات وبمختلف أنشطتها وذلك للوصول إلي الهدف المنشود وهو رسم مستقبل باهر لهذه الرياضة من خلال تلك الخطط والاستراتجيات التي رسمت مع أكثر من 20 إتحادا وناديا معترف بهم لدى الإتحاد الدولي للسيارات يخرج بعدة مكاسب تصب في مصلحة رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحول مانتج عن هذا الاجتماع أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي السيد ناصر بن خليفة العطية قائلأ * بداية أتوجه بالشكر والتقدير الي كافة أعضاء النادي اللبناني للسيارات والسياحة والي السيد عماد لحود عضو مجلس أدارة النادي على كرم الضيافة وهذا الأمر ليس بغريب على أشقائنا في لبنان
وكذلك الشكر موصول للأخوه ممثلي الأندية على حضورهم لهذا الاجتماع كما أحب أن أشير الي أن هناك قرارات وتوصيات خرج به هذا الاجتماع وسيتم تنفيذها على أرض الواقع في المستقبل القريب جدا متعلقة بمستقبل رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أهمها تفعيل تلك الرياضات الميكانيكية وعلى سبيل المثال لا الحصر رياضة الكارت – الدرفت – الدراج ريس – تسلق الهضبة – السيارات الكلاسيكية وكذلك الفعاليات التي تقام في الحلبات
كما أننا توصلنا الي خلق أجندات جديدة لتلك الرياضات بحيث تنظم كجولات عبر دول المنطقة إلي جانب هذا تم بحث أليه خاصة لعملية الشحن بين دول المنطقة للوصول الي خطة محكمة تساعد وبصورة مباشرة على سرعة تنقل الفرق من خلال تقارير تم طرحها من قبل رؤساء اللجان المختلفة التي تم تشكيلها بالاجتماع الماضي الذي أنعقد في مارس الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة
كذلك نوقش العديد من القوانين والأنظمة المتعلقة بتلك الأنشطة وكما هو معروف للجميع بأنه تم تقسيم منطقة الشرق الأوسط الي 3 مجموعات إقليمية على أساس جغرافي الأولى دول شمال إفريقيا، والثانية دول بلاد الشام، والثالثة دول الخليج العربي ومن خلاله يتم التواصل فيما بين تلك الأقاليم وهذا ما نسعى اليه دائما هو تفعيل التواصل الذي يسهل عملية التطوير التي نسعى إليه جميعا كما من خلال عمل الفريق الواحد وكما أحب
أنني أؤكد بأننا في تحدي مع أقاليم أخرى تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات وأنا شخصيا على ثقة تامة بأننا سنكون أفضل إقليم من بين تلك الأقاليم ويرجع هذا التفاؤل لوجود معطيات كثيرة من أهما تعدد البطولات وتنوعها ناهيك عن وجود تواصل وتفاهم بين اتحادات وأندية المنطقة وكذلك وجود أرض خصبة للعمل الجماعي فنحن بنهاية الأمر نعمل وفق هذا المنهج ومن هنا تأتي الأفضلية التي نبحث عنها .