صرح دان بدنارسكي، المدير المالي والرئيس التنفيذي للعمليات في رادفورد، لموقع Motor1 أن الشركة قررت المضي قدمًا في إعادة هيكلة ديونها نتيجة لخلافات في الملكية. وذكر أن القضية عُرضت على القضاء عدة مرات وأن القاضي وجد نقصًا في الأدلة على مزاعم سوء الإدارة والاحتيال، مما يتيح للشركة فرصة للتقدم بتعديلات على هيكل الملكية لاستمرار العمليات اليومية.
انطلقت رادفورد موتورز في عام 2021 بطرح سيارتها الأولى Type 62-2 المستندة إلى منصة لوتس، وأعاد الثنائي أنت آنستيد وجنسن باتون، إلى جانب شركاء آخرين، إحياء العلامة التجارية مع خطة لإنتاج نسخة محدودة من السيارة. لكن الآن يبدو أن هذه الخطة قد تواجه بعض التعقيدات.
في وقت سابق من الشهر الحالي، تقدمت الشركة الأم، Finest Coachbuilding Group LLC، بطلب لإفلاس الفصل 11 أمام محكمة الإفلاس الأمريكية في ديلاوير، وأكدت الشركة تقديم هذا الطلب في بيان رسمي.
وجاء في البيان: “تمر رادفورد بعملية إعادة هيكلة بموجب الفصل 11 لتعزيز الأساس المالي للشركة، ومن المتوقع حدوث تغييرات في الملكية كجزء من هذه العملية. يمتلك Finest Coachbuilding Group LLC حاليًا عدد من الشركاء، بمن فيهم باستور فيلاسكو، روجر بيهل، أنت آنستيد، جنس باتون، وإيزي روا. هذه التعديلات تهدف إلى تهيئة المجال لاستثمارات جديدة والتأكيد على التزامنا بالنمو المستدام. نحن متفائلون بالمستقبل ونستمر في إدارة الأعمال بطاقة متجددة”.
تتطلع رادفورد للحصول على تمويل جديد في إطار خطة إعادة الهيكلة مع سعيها لتحسين كفاءة العمليات، وتؤكد التزامها بمواصلة إنتاج السيارات الرياضية الفاخرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ثلاث سنوات على تأسيس الشركة، حيث طرحت رادفورد سيارتها Type 62-2 في أواخر عام 2021 بمحرك V-6 سعة 3.5 لتر وقدرة تصل إلى 600 حصان، كما شاركت في تحدي Pikes Peak عام 2023، حيث عرضت نموذجها الرياضي للبيع مقابل مليون دولار.
ولا تزال التساؤلات قائمة حول تأثير هذه الخطوة على إنتاج سيارة Type 62-2 الرياضية ومستقبل علامة رادفورد، وسنواصل متابعة تطورات القصة.