قبل تسع سنوات، قام Teknikens Värld باختبار تويوتا هايلكس في الإصدار السويدي لاختبار موس Moose Test – مناورة خفة الحركة التي تختبر استقرار المركبة بنحو 40 ميلا في الساعة. في وقتها فشل هايلكس فشلا ذريعا، وكاد أن ينقلب. حسنا، ينطبق الشيء نفسه على نسخة 2016 تويوتا هايلكس، عندما وضع منعطف حاد الشاحنة على عجلتين.
ويستخدم هذا الإختبار لإظهار الاستقرار في المركبة أثناء مناورة الطوارئ المعتادة في ما سيفعله سائق غريزياً لتجنب موس. تعامل منافسو هايلكس مع الاختبار بكل سهولة، وتبين أن الاختبار يمكن أن يمر بسهولة من قبل بيك آب آخر عالي. وتضمن الاختبار رام 1500، نيسان نافارا، فولكس فاجن أمروك، فورد رينجر، ايسوزو D-Max و ميتسوبيشي L200.
كما يشير Teknikens Värld، فإن هذا الميل إلى الإنقلاب ليس آمناً. ومن المثير للدهشة أيضا أن تويوتا لم تعالج هذا القلق مع التقدم في برنامج حاسوبي لمراقبة استقرار الإنعطاف وضبط نظام التعليق. ومن المثير للاهتمام، هايلكس المجهزة مع عجلات 17 بوصة قامت بأداء أفضل من المجهزة مع عجلات 18 بوصة. يجدر الإشارة إلى أن عجلات 17 بوصة كانت ملفوفة بإطارات أقل تمسكاً، مما ساعد على منع الشاحنة من الإنقلاب.
وقد أجريت هذه التجارب مع الشاحنات المحملة إلى حدودها المعلنة من قبل المصنع. في حين أن هايلكس قادر على وضع حمولة 2209 رطل، تم تحميل الشاحنة فقط مع 1،830 رطل لعدم توفر باقي الأوزان. نحن نفكر أن هذا كان شيئاً جيداً في مصلحة هايلكس.
رد تويوتا + فيديو >>>
