قبل بداية الخريف، ستتمكن اللوحات الإعلانية على الطرقات في مدينة طوكيو باليابان من التعرف تلقائيا على أي نموذج وموديل من السيارات التي تمر تحتها لتعرض اعلانات تستهدف ركاب هذه السيارات.
وعلى سبيل المثال قد يبدأ الإعلان بعبارة: “أنتّ في سيارة المرسيدس، قد يكون بإمكانك قيادة [هذه السيارة] بدلاً من تلك…” وذلك بحسب ما أفاد بول تيرنر الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة كلاوديان، والذي يعمل مع الشركة اليابانية دنتسو على هذا المشروع.
فهناك آلة تصوير مثبتة على اللوحة الإعلانية وستتمكن من الرؤية على مسافة مئات الأمتار أسفل الطريق السريع لتحديد المركبات وتقديم الإعلان المناسب لمدة خمس ثوان. ومن خلال استهداف الإعلانات لأنواع معينة من المركبات، فإن الشركات ينبغي أن تتمكن من تكبيد المعلنين نسب أعلى من معدلات الصرف على الدعايات.
الإعلانات الأكثر استهدافا هي القاعدة بينما نقوم بتصفح المواقع أو إستعمال التطبيقات، ولكن هذا النهج لم يدخل العالم بشكل أوسع بعد. وهو يذكرنا بفيلم الخيال العلمي تقرير الأقلية Minority report، وهو أيضاً تذكير بكيفية زحف التقنيات والتخصيصات الرقمية إلى جميع جوانب حياتنا اليومية على نحو متزايد.
ونشرت الشركتان اختباراً تجريبياً في اليابان في وقت سابق من هذا العام، وقالت انها كانت قادرة على التعرف على طراز وسنة تصنيع السيارات بدقة وصلت إلى 94٪.
ولجعلها أكثر دقة تدرب الشركتان نظام الكمبيوتر عن طريق عرض مئات الآلاف من صور السيارات المأخوذة من مواقع السيارات المستعملة.
كيف يعمل نظام اللوحات الإعلانية المتطور وما هي العقبات أمام نجاحه؟ لمعرفة الأجوبة إنتقل إلى الصفحة التالية<<
