أقامت شركة ت. غرغور وأولاده، الوكيل الحصري والوحيد لمرسيدس- بنز في لبنان، مؤتمرًا في فندق هيلتون سنّ الفيل بحضور عدد من زبائنها المحترمين وذلك لزيادة التّوعية حول السّلامة في قطاع المحروقات.
رحّب المدير العام لمرسيدس-بنز و سمارت في شركة ت. غرغور وأولاده سيزار عون بالحاضرين وشكرهم على تلبية الدّعوة، مشدّدًا في سياق كلمته على “مدى أهميّة قطاع نقل المحروقات في العالم اليوم والتطوّر السّريع الذي يشهده ، لا سيّما من حيث التوجّهات المستقبليّة، والسّياسات المُطبّقة، وتطوير إدارة الاساطيل، وتطبيق القوانين التي تهدف إلى تنظيم هذا القطاع.”
والجدير بالذّكر أنّ لمرسيدس-بنز ماضٍ عريق في لبنان، إذ قامت شركة ت. غرغور وأولاده بتعريف السّوق اللّبنانيّة في أوائل الخمسينيات على هذه الماركة العالميّة. وتسعى الشركة إلى توسيع شبكة صالات البيع ومراكز الخدمة التّابعة لها.
وتضمّن الحدث مداخلة لمدير مبيعات قسم الشاحنات، الذي استعرض وضع الشّاحنات على الطّرقات اللّبنانيّة حيث تطرّق إلى الأخطار التي يمكن أن تنجم عن سير الشّاحنات، بالإضافة إلى تعريف وزن الحمولة الإجمالي المسموح به GVW، وعمليّة إصدار التّراخيص الخاصّة بالصّهاريج، فضلًا عن النّقاط المشتركة بين المرسوم رقم 5509 وقانون السّير.
واختتم كلمته معددًا كافّة التّقدمات التي يحصل عليها زبائن مرسيدس- بنز لدى شراء شاحنة Actros، ونذكر منها سُبل التّمويل، وتوفير هيكل لصهريج المحروقات، وتأمين الرّخصة لتسهيل تسجيل الشّاحنة.
وفي النهاية قام رئيس قسم المراقبة والتدقيق في معهد البحوث الصناعية سامي حرب بالتحدّث عن إصدار التّراخيص في لبنان والطّرق المعتمدة لاختبار الصّهاريج بحسب ما نصّ عليه المرسوم رقم 5509. كما بلّغ الحضور عن دراسة تطبيق المعايير الأوروبيّة الخاصّة بنقل المواد الخطرة ADR في لبنان.
والجدير بالذّكر أنّ قطاع نقل المحروقات هو من القطاعات الأكثر تنظيمًا في لبنان حيث باتت تُطبّق القوانين في مرحلة التّسجيل. ويتمّ حاليًا السّعي إلى تطوير هذا القطاع وتحسينه للحدّ من نسبة الأخطار التي يمكن أن تتسبّب بها الصّهاريج القديمة التي ما زالت بعض الشّركات تستخدمها.
وفي النّهاية، شدّدت شركة ت. غرغور وأولاده على أهميّة تطبيق القوانين للحفاظ على سلامة الجميع في أيّ مكان تتواجد فيه الصّهاريج، علمًا أنّ مركز الصّيانة المتنقّل في الشركة يؤمّن الخدمات لزبائنها من أصحاب مركبات مرسيدس-بنز التجاريّة على مدار السّاعة طوال أيّام الأسبوع في كافّة المناطق اللّبنانيّة.