تتابع مجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط تحقيق النجاح تلو الآخر مع تسجيل نمو قياسي في المبيعات بنسبة 25% في النصف الأول من العام الحالي. وقد بلغ عدد السيارات المباعة من بي ام دبليو وميني 15,797 سيارة في 12 بلدا شرق أوسطيا. وبناء على هذه الأرقام، يستعدّ صانع السيارات الأكثر نجاحاً عالمياً لتحقيق عاماً آخر مكلّلاً بالنجاح في المنطقة.
وبقيت دولة الإمارات العربية المتّحدة السوق الأفضل مبيعاً في الشرق الأوسط بحيث استحوذت الدولة على نصف مبيعات بي ام دبليو وميني الإقليمية خلال النصف الأوّل من العام، تليها المملكة العربية السعودية والكويت وقطر. أمّا الأسواق التي حققت نمواً بارزاً في المبيعات على الصعيد الفردي فنذكر منها دولة الإمارات العربية المتحدة مع نموّ في المبيعات بنسبة 40%، وعُمان مع 57%، والأردن مع 39%، والبحرين مع 33%، وقطر مع 13%.
جاءت هذه النتائج القياسية نتيجة نمو مبيعات طرازات القمة التي تبقى الأفضل مبيعاً في دول مجلس التعاون والخليجي. واحتلت موقع الصدارة سيارة بي ام دبليو الفئة الخامسة، الرائدة في فئة الصالون، مع 3,637 سيارة مباعة ونسبة نمو في المبيعات بلغت 33% عن الفترة عينها من العام الماضي، تبعتها سيارة BMW X5 مع 2,526 سيارة مباعة ونمو بنسبة 11% وسيارة BMW X6 مع 2,235 سيارة مباعة ونمو بنسبة 63%. واستمرت طرازات BMW X بالمساهمة في نمو المبيعات وقد استحوذت على 40% من مبيعات BMW ككل في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، حافظ طراز BMW الفئة السابعة على موقعه بين أفضل أربعة طرازات مبيعاً حيث تمّ تسليم 1,980 سيارة خلال النصف الأوّل من عام 2014، أي 13% من المبيعات الإجمالية في الشرق الأوسط وهي أعلى حصة من المبيعات على المستوى العالمي.
من جهة أخرى، تابعت سيارات ميني تحقيق نمو في المبيعات مع إطلاق الجيل الثالث من سيارة MINI Hatch ، الطراز الأساسي لعلامة MINI الذي يبقى الأفضل مبيعاً إلى جانب سيارة MINI Countryman التي استحوذت على 45% من مبيعات علامة MINI الإجمالية في الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى استحوذ طراز السباقات، MINI John Cooper Works على 15% من مبيعات علامة MINI وهي أعلى حصة من المبيعات عالمياً.