أشاد خبراء أنهم سيمضون قدما في خططهم المرتبطة بالتكنولوجيا الجديدة التي ستمكن السيارات من التواصل مباشرة مع بعضها البعض، وبإمكانية قدرة هذه التكنولوجيا المعروفة باسم التواصل من مركبة إلى مركبة أو ” V2V” على إنقاذ الحياة.
وعلى سبيل المثال، بدلا من اضطرار السائق إلى القيام بعمل ما بسبب توقف سيارة قبالة سيارته، فإن أي تطبيق في المكابح في إحدى السيارات من شأنه أن يرسل إشارة إلكترونية إلى السيارات الأخرى. وتتمكن هذه السيارات من الرد فورا وبصورة تلقائية.
وتتيح التكنولوجيا أيضاً بتطبيق إجراءات أخرى، مثل تحويل السير أو زيادة السرعة، من خلال إرسال إشارة إلى السائقين الآخرين في المنطقة، ما يسمح للسيارات بتجنب الارتطام ببعضها بسرعة أكبر من خلال الاعتماد على العين البشرية وردود الفعل.
الى ذلك، اكد وزير النقل الأميركي أنتوني فوكس في بيان، انه من خلال مساعدة السائقين بتجنب الحوادث، فإن هذه التكنولوجيا تلعب دورا رئيسيا في تحسين طريقة توجه الناس إلى المكان الذين يريدون الذهاب إليه، مع ضمان أن الولايات المتحدة لا تزال رائدة في صناعة السيارات العالمية.
ويمكن أن تكون هذه التكنولوجيا عنصرا في التحكم الذاتي، والقيادة الذاتية للسيارات، ولكن يمكن أن تكون مفيدة أيضاً في السيارات التي يقودها البشر. ويمكن أن تساهم التكنولوجيا في تجنب 80 في المائة من الحوادث وفقا لإدارة الطريق السريعة الأميركية لسلامة المرور.
وعملت شركات صناعة السيارات المختلفة على التكنولوجيا لسنوات عدة، حيث تم فحص فوائد السلامة في إطار كل من العالم الحقيقي وظروف الاختبار. وقالت الوكالة الأميركية إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تحسن أيضاَ في تدفق حركة المرور وتوفير الوقود.
أما معهد التأمين لسلامة الطرقات السريعة فأشار في بيان إلى أنه قد تمر أعواماً عدة قبل أن تتمكن التكنولوجيا الجديدة من إنقاذ عدد كبيرة من الأرواح.
المصدر: www.t3me.com