لم يعد موقع “تويتر” وسيلة للتواصل الاجتماعي، بل هو فروع لشركات عملاقة جعلت منه منبرا حرا للتواصل مع زبائنها، الا ان منافع هذا الموقع العصري قد تقلب رأسا على عقب كما حصل مع احدى أكبر الشركات في عالم السيارات.
فقد وقعت شركة “لكزس” العملاقة في الفخ بعد ان قام موقع “تويتر” بفضح الخفايا، وبالفعل كذلك فهذه الشركة التي تأسست في العام 1989 لم تستفيد من خبرتها الكبيرة في انقاذ نفسها. ففي ظل اقتراب معرض جنيف الدولي للسيارات، وبعد الكثير من التسريبات حول ما ستطلقه لكزس، وقعت الشركة في فخ السرعة على موقع “تويتر” فنشرت تغريدة عن طريق الخطأ لسيارتها التي ستطلق في المعرض وهي “LF-SA“.
وفي الحقيقة، لم أقتنع بهذه الرواية المفبركة خصوصا ان شركة “لكزس” تتصرف وفقا لخطة عمل منظمة مسبقا مما قد يرجح امكانية اعتبار ما حصل وسيلة دعائية واعلانية من قبل الشركة التي تتقن التسويق بطريقة مبتكرة وذكية.
وفي ما يتعلق بمواصفات هذه السيارة المنتظرة فلا يوجد أي معلومة تقنية دقيقة، الا انها ستأتي بواجهة عملاقة وبزجاج عريض يأتي أسفله مصابيح وحشية وعريضة.
ويبدو أن هذه السيارة ستجمع العصرية بالفخامة المعتادة من هذه الشركة التي تستهوي الأثرياء وأصحاب الشركات، مما يعني اننا بانتظار قنبلة جديدة ستنفجر في هذا المعرض الذي يضم مجموعة لا يستهان بها من السيارات الحديثة التي تدغدغ المشاعر والتي سنبقكيم على معرفة بكافة تفاصيل المعرض فور ورودها.