من المنتظر أن يخفّض تحالف بيجو-سيتروين عروضه من الموديلات للنصف تقريباً وتحويل فئاته الفرعية DS إلى ماركة منفصلة؛ حيث تعاني الشركة من استعادة فرعها للسيارات لذاكرة الأرباح مجدداً.
وكان رئيس مجلس إدارة التحالف الفرنسي “كارلوس تافاريس” قد كشف عن إجراءات جديدة تحت خطة “العودة للسباق”؛ حيث أكد أن أرباح تشغيل الشركة من تصنيع السيارات ستقدر بـ 2 بالمئة من مبيعات السيارات بحلول 2018 وسترتفع هذه النسبة إلى 5 بالمئة في الفترة ما بين 2019 و2023.
وتعتمد الاستراتيجية الجديدة على الخفض “الكبير” لعدد الموديلات إلى 26 موديلاً بحلول 2020 من 45 سيارة حالياً، فضلاً عن تعزيز التواجد بأسواق خارج أوروبا. وفيما يتعلق بعلامة DS، فمن المتوقع أن تبيع ستة موديلات بحلول 2022.
وأوضحت الشركة أنها تقوم حالياً بإعادة ترتيب عمليات المبيعات، كما أنها حافظت على هدف وصول السيارات المسلّمة في الصين إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه من خلال الشراكة مع دونغفينغ بحلول 2020، جنباً إلى جنب مع استعادة الأرباح في روسيا وأميركا اللاتينية.