بعد 3 أعوام من سيطرة سيارة نيسان ليف على مبيعات السيارات الكهربائية في القارة الأوروبية، حطّمت هذه السيارة مجددا عام 2014 رقمها القياسي السابق بعد بيعها 14,658 سيارة، أي زيادة بنسبة 33 بالمئة عن سنة 2013، لتحصل على أكثر من ربع سوق السيارات الكهربائية في أوروبا.
كما تمكنت نيسان ليف من جذب عدد غير مسبوق من محبي السيارات البيئية لتتصدر على الأثر سوق السيارات الكهربائية في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا، مع ما تتمتع به من مواصفات وتقنيات عالية الجودة.
من جهته، أوضح نائب الرئيس لقسمي المبيعات والتسويق في نيسان أوروبا غيوم كارتييه أن “95 بالمئة من مستهلكينا سعيدون بسيارتنا ويقومون بالترويج لها عبر أحاديثهم مع الآخرين. كما أن 50 بالمئة من هؤلاء المستهلكين أعلنوا أنهم لن يعودوا أبداً لإقتناء سيارات بمحركات عاملة بوقود البنزين أو الديزل. ويساهم هذا النوع من التأييد بالإضافة الى الوعي الذي بات المستهلك يتحلى به وبالأخص لجهة التوفير الهائل في التكاليف التشغيلية للسيارات الكهربائية، في تصدر نيسان ليف المستمر لقطاع السيارات الكهربائية”.
وأضاف: “تشير المعلومات التي حصلنا عليها من نظام كاروينغز للتواصل (CarWings) أن سائقي نيسان ليف يقودون سياراتهم لمسافة تزيد بمعدل 40 بالمئة بالنسبة لعدد الكيلومترات المقطوعة مقارنة بسائقي السيارات العاملة بمحركات الديزل أو البنزين في أوروبا قاطعين مسافة 16,500 كيلومتر سنوياً. وتؤكد هذه المعلومات أن السيارة الكهربائية تلعب دور السيارة الأولى في المنازل ولدى العائلات وتثبت أن نظرة المستهلك الى السيارات الكهربائية تتبدل بطريقة إيجابية”.
وكانت نيسان قد أطلقت طراز ليف في الأسواق الأوروبية خلال مطلع العام 2011 لتعود في منتصف العام 2013 فتطلق نسخة مطورة من هذه السيارة تميزت بتحسينات طالت أكثر من 100 ناحية فيها عاد السبب بها الى طلبات المستهلك.