تُواصل لينكون نموها في أسواق الشرق الأوسط على الرغم من التحديات المستمرة التي تفرضها الظروف العالمية، بعد أن سجلت أرقام مبيعات ملحوظة في الجزء الأول من عام 2021.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، زادت العلامة التجارية مبيعاتها بنسبة 54% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020، وهي الفترة ذات النمو الأكبر في النصف الأول منذ سنوات.
وزادت مبيعات سيارة كورسير بنسبة 98% مقارنة بالعام السابق، وكانت مبيعات أفياتور أقوى من قبل محققةً نمو بنسبة 108%.
كانت الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 هي الأكثر نجاحاً في مبيعات سيارات لينكون الجديدة في المنطقة منذ عام 2015، محققةً زيادة بنحو 41% مقارنةً بعام 2020 و38% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019.
ولا تزال الإمارات العربية المتحدة أكبر سوق في الشرق الأوسط بالنسبة للينكون، فقد استحوذت على 54% من المبيعات خلال شهر يوليو 2021، مع مساهمة الكويت بنسبة 34%.
يوضح سامي ملكاوي، المدير العام لدى لينكون، الأسواق المباشرة: أن هذا النمو غير المسبوق يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرار الأخير الذي اتخذته شركة صناعة السيارات الفاخرة والذي نص على التوقف عن طرح طرازات سيدان والتركيز بشكل كامل على سيارات الدفع الرباعي الفاخرة التي تتمتع بجاذبية أكبر ومساحة أوسع.
تعتبر سيارة نافيجيتور الرائدة في لينكون، بالإضافة إلى أفياتور ونوتيلوس وكورسير، مثالية لاحتياجات اسواق الشرق الأوسط، حيث تم تصميمها للحياة العصرية ومتطلبات العائلات الكبيرة. وتترافق المحركات القوية والفعالة مع عمليات نقل الحركة بسلاسة فائقة، حيث صُمم كل طراز لتوفير ملاذ آمن ومريح من العالم الخارجي.
وتقدم سيارات لينكون الجديدة والأكثر تركيزاً مجموعة تضم أربع طرازات جديدة هي مركز نجاح مبيعات الشركة، وذلك من خلال توفيرها للأداء البسيط والهيكل القوي لمواكبة أقسى الظروف المناخية والتقنيات الذكية والجاذبية العالمية.
في الأيام الأولى عندما كانت لينكون تحت ملكية فورد وتوجيهها، تم التحدث عن الشركة بنفس المصطلحات التي تستخدم عند الحديث عن الأسماء الرائدة في مجال السيارات، مما منح عملاءها خيار تصميم هيكل السيارة حسب الطلب.
وفي عام 1924، أصبحت سيارة لينكون طراز L أول سيارة ليموزين رسمية تابعة للدولة يستخدمها الرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، وكان صعود لينكون إلى النجومية بعد ذلك سريعاً. وعلى مدى العقود التي تلت ذلك، جاءت لينكون لتجسد الحلم الأمريكي، وأصبحت علامة تجارية يطمح الكثيرون لامتلاك سياراتها، ليكون ذلك تتويجاً ومكافأةً للعمل الجاد والتصميم الفولاذي.
أطلقت سيارة لينكون كونتيننتال في عام 1939، ويقال إنّ المهندس المعماري فرانك لويد وصفها بأنها “أجمل سيارة على الإطلاق”، وكانت الطراز الرائد لدى الشركة على مدى عقود.
وكانت من الأسماء القليلة في تاريخ السيارات المؤثرة والمبتكرة والقابلة للجمع. وكانت سيارة Mark II التي تم إطلاقها كطراز لعام 1956، من السيارات التي يصعب الحصول عليها، حيث كانت في ذلك الوقت أغلى طراز تم إنتاجه على الإطلاق من قبل صانع سيارات أمريكي، مما عزز مكانة لينكون باعتبارها الاسم الرائد للسيارات المرغوبة.
وأطلقت سيارة لينكون أخرى ومشهورة عالمياً في عام 1981، تحت اسم تاون كار الرائعة (والناجحة بشكل كبير)، التي رحب بها سوق الشرق الأوسط بنجاح.
وبحلول الوقت الذي تم فيه الكشف عن سيارة الدفع الرباعي كبيرة الحجم نافيجيتور في عام 1997، كانت لينكون قد أصبحت علامة تجارية تجسد الفخامة والتقنيات الحديثة.
قد يهمك أيضاً: فورد إكسبلورر