أصدرت مجلة تايم TIME قائمتها السنوية لأكثر 100 شخص نفوذاً لهذا العام وهي مليئة بالتشكيلة المعتادة من المشاهير والسياسيين. ومع ذلك، يوجد اسمان كبيران من مجال السيارات، وهما الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز ماري بارا والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
وغني عن القول، إنهما من أكثر المديرين التنفيذيين الذين تحدثوا عنهم في صناعة السيارات، وكلاهما يدفعان الدولة لتبني السيارات الكهربائية.
لاحظت مجلة تايم هذا الأمر حيث يقول المنشور: “تقوم بارا بتنسيق محور رئيسي في شركة صناعة السيارات وهو التزام جنرال موتورز ببيع السيارات عديمة الانبعاثات فقط بحلول عام 2035″.
على الرغم من أن التحول الكهربائي لشركة جنرال موتورز ينطبق فقط على محفظة الأعمال الخفيفة الخاصة بهم، لكنه لا يزال تغييرًا كبيرًا وستقدم الشركة 30 سيارة كهربائية على مستوى العالم بحلول منتصف العقد.
هذا تحول سريع وقد صرحت جنرال موتورز سابقًا أن 40٪ من طرازاتها الأميركية ستكون كهربائية بحلول نهاية عام 2025.
يعد إدراج ماسك في القائمة أمرًا بديهيًا جدًا حيث يبدو أن العالم معلق على كل تغريدة ينشرها، إلى جانب دور تسلا الكبير في دفع صناعة السيارات لتصبح كهربائية.
بينما كان هناك الكثير من المركبات الكهربائية قبل تسلا، أظهر الطراز S أنه ليس من الضروري أن تكون السيارات الكهربائية قبيحة وبطيئة ومحدودة في نطاقات مثيرة للشفقة.
استجاب المستهلكون وأصبح للشركة الآن قيمة سوقية يزيد على 750 مليار دولارًا (542 بليون جنيهًا إسترلينيًا/ 634 مليار يورو). ليس رثًا جدًا بالنسبة لشخص بلغ من العمر 50 عامًا هذا الصيف.
