من الثابت أن للألوان والأسامي تأثيرها الكبير على شخصية صاحبها حيث انها حقائق علمية تقر باماكنية التاثر بالاسم او اللون الذي قد يكشف الكثير عن اسرار الشخصية. اما في خصوص السيارات ومدى انعاكسها على شخصية صاحبها، فتفيد الدراسات الجديدة ان هذا الامر ليس وهما ابدا بل حقيقة مبنية على احكام العامة وليس على وقائع وقواعد علمية.
وفي التفاصيل، فقد اكدت الدراسة ان انعكاس السيارة على شخصية صاحبها هو من باب حكم العامة والشعب على مالك السيارات الفاخرة او الرياضية. وطالما، انه تم اثبات جدية هذه الدراسات فسنقدم لكم بعض الملامح المتنوعة لمجموعة كبيرة من اصحاب السيارات:
– شخصية سائقي الشاحنات: تتميز بالعدوانية والتنافس، عن طريق توجيه رسائل واضحة للسيارات الاخرى بضرورة الابتعاد عن طريقهم.
– شخصية سائقي السيارات العائلية: يتميز هؤلاء الاشخاص بالتوازن والعملية، الا انهم قد يصبحون اشخاصا كثيري التباهي في حال شرائهم لسيارت عائلية باهظة الثمن.
– شخصية سائقي السيارات الصغير: شخصية عملية لا ترغب بالتباهي وانما البحث عن كل ما يوفر استهلاك الوقود، الى جانب احتياجهم للرعاية وحساسيتهم المفرطة.
– شخصية سائقي السيارات الرياضية: تتميز هذه الشخصيات بحب المخاطرة والاستعراض بحيث يحاولون اشعار الاخرين بانهم ناجحون.
ويذكر ان سائقي مرسيدس هم الاكثر جدية، بينما يتمتع سائقو بورش بالاناقة والجاذبية، وسائقو فولكس فاجن بالمرح. واما سائقات سمارت وميني وفيات فهن الاكثر انوثة، اي ان السيارة في غالب الامر تعبر عن شخصية قائدها.
وفيما ان غالبية الشعب الاوروبي يعتبر ان سائقي سيارات بورش وبي ام دبليو وميني واودي يحبون ممارسة الرياضة، توقعت نسبة كبيرة منهم ان يكون اصحاب سيارات فورد وسيتروين اكثر الشخصيات بعدا عن الرياضة.
