August 02, 2018

حافلات كهربائية عاملة بخلايا وقود الهيدروجين من هيونداي

تتحضر شركة هيونداي موتور لإطلاق سلسلة مركبات تجارية مصممة لحماية البيئة والحفاظ على نقاوة الهواء خلال حركتها على الطرقات، وأبرزها حافلات كهربائية عاملة بخلايا وقود الهيدروجين، منها مخصصة للتنقل داخل المدن ومنها مناسبة للمسافات البعيدة.

المثير فعلا للاهتمام أنه يمكن شحن أي مركبات أو حافلات كهربائية عاملة بخلايا وقود الهيدروجين خلال 15 دقيقة فقط، وبوسعها بلوغ مدى قيادة قد يصل إلى 460 كيلومترا، أي ما يقرب من ستة أضعاف ونصف مدى كفاءة شحن مركبات النقل الجماعي الكهربائية الأخرى العاملة بالبطاريات والمتاحة في السوق حاليا.

يبدو أن هيونداي موتور أدركت منذ أمد بعيد أهمية الاستدامة وسَعَت إلى تطوير مركبات منخفضة الانبعاثات. فمنذ إطلاق الحافلة العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط في العام 2000، حققت جهود هيونداي في مجال الاستدامة نتائج ملموسة، وقد استطاعت على الدوام أن تمسك بزمام الريادة في تلبية الطلب العالمي على وسائل النقل الرفيقة بالبيئة.

حافلات كهربائية عاملة بخلايا وقود الهيدروجين

وباتت تتميز مركبات هيونداي التجارية وحافلاتها الآن بتقنية خلايا وقود الهيدروجين الكهربائية المبتكرة والرائدة من هيونداي، إضافة إلى علبة تروس لنقل الحركة تعمل بالأزرار، ومجموعات تحكّم رقمية تناسب القيادة الكهربائية.

وتجدر الإشارة إلى أن حافلات كهربائية مشابهة بتصميم ذي مظهر مستقبلي، قد استُخدمت تجريبيا من قبل خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ.

أظهرت هيونداي موتور اهتماما كبيرا بتصميم حافلات كهربائية عاملة بخلايا الوقود إضافة إلى تطوير العديد من المركبات الرفيقة بالبيئة والعاملة بالبطاريات الكهربائية، نتيجة المنافسة المحتدمة في أوساط الشركات المصنعة للمركبات والحافلات.

وفي مقابل تراجع الطلب العالمي على السيارات التجارية العادية في السنوات الثلاث الماضية، مع ترجيح الاستمرار بهذه الوتيرة طوال العام 2018، حققت هيونداي سجلا ممتازا في صادرات المركبات التجارية. إذ قامت بتصدير حوالي 6,000 وِحدة خلال النصف الأول من هذا العام إلى إفريقيا والشرق الأوسط، وهو رقم يبلغ نحو ضعف ما تمّ تصديره خلال الفترة نفسها من العام الماضي. هذا إضافة إلى فوز الشركة الكورية بعقود توريد لأساطيل مركبات تجارية إلى كل من الجزائر والمملكة العربية السعودية والمغرب، وإلى أسواق جديدة مثل ليبيا وبعض الدول الإفريقية الأخرى.

أهم المقالات