يناير 09, 2018

مركبة من هيونداي ذاتية القيادة عاملة بخلايا الوقود!

أفادت الأحاديث الأخيرة لشركة هيونداي بأنها لن تفكر في تطوير واستخدام السيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية قبل عام 2020 باعتبار أنها تقنيات جديدة ما زالت قيد الاختبار والتجربة، وبأن السيارات الكهربائية ما زالت في بداياتها ولن تشكل حصة سوقية كبيرة من مبيعات الأسواق. وبذلك اعتقد الجميع أن هيونداي سوف تنتظر قليلا قبل الخوض في غمار تكنولوجيا المستقبل. ولكن ها هي تفاجئنا جميعا عبر الكشف عن مركبة هيونداي ذاتية القيادة عاملة بخلايا الوقود !

إذ قامت عملاقة صناعة السيارات الكورية بعرض سيارة الجيل المقبل العاملة بخلايا وقود الهيدروجين والمجهزة بتقنيات جديدة خاصة بنظام المساعدة المتقدمة للسائق ADAS، وذلك خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2018. بالمختصر المفيد، يبدو أن هيونداي قد ابتكرت ثلاثية تقنية ناجحة ترتكز على الربط بين التقنيات المستقبلية وتحديات التنقل المتنامية.

ومن الواضح أن الشركة قد بدأت مساعي تحقيق رؤية هيونداي في المستقبل والتي تهدف إلى إتاحة التنقل النظيف لجميع المستهلكين من حول العالم. وتعتبر السيارة الكهربائية الجديدة من هيونداي ذاتية القيادة عاملة بخلايا الوقود أحدث إضافة إلى طرازات الشركة من المركبات البيئية.

معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2018 الذي تجري فعالياته في مدينة لاس فيغاس الأميركية بين 9 و12 يناير، سوف يكون منصة مخصصة لعرض رؤية هيونداي في بناء نمط حياة يومي مرتبط بمادة الهيدروجين، أي ربط مجال التنقل عبر استخدام وقود الهيدروجين باستخدامات منزلية عملية يومية تعتمد على هذا النوع من الوقود. مرة أخرى، يبدو أن هيونداي سوف تبني عالما جديدا كليا خاصا بها!

وتقدم الشركة أيضا خلال المعرض عروضا تساعد الزوار على فهم تقنيات هيونداي المستقبلية، وذلك عبر تقديم تصوّر مبتكر من منظور السائق داخل قمرة قيادة شخصية ذكية مزودة بميزة تمييز الصوت المعززة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ميزة الرعاية الصحية القائمة على العلامات الحيوية، وذلك أثناء جلوس السائق براحة تامة في مقعد القيادة.

من الواضح أن شركات تصنيع السيارات تحاول بناء المستقبل بحسب رؤيتها الخاصة لكيفية التنقل البيئي السليم، خصوصا داخل المدن المزدحمة وفي التجمعات الكبيرة. ومن الواضح أيضا أنه سيكون لشركة هيونداي رأي مؤثر فعلا وجدّي بهذا الخصوص. ترقبوا المستقبل أعزاءي، فقد يصل إلينا سريعا.

أهم المقالات