تتصاعد المخاوف من تراجع درجات السلامة على طرقات السعودية بعد تاريخ 24 يونيو، وذلك جراء جلوس المرأة قريبا خلف مقود القيادة وإمكان ارتفاع أعداد الحوادث وتعطّل السيارات. وفي خطوة مثيرة للاهتمام، تعهدت شركة شفروليه بالحد من هذه المخاوف عبر تقديم خدمة المساعدة على الطريق على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لجميع السائقات في المملكة، بغض النظر عن نوع العلامة التجارية للسيارات التي يقدنها.
وتهدف شفروليه من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى توفير نفس مستوى الثقة الذي يتمتع به عملاؤها لجميع النساء اللواتي يقرّرن الانضمام إلى مجتمع قيادة السيارات في المملكة، ورفع درجات الأمن والراحة والسلامة على الطرقات العامة، إضافة إلى تسويق عروضها القياسية التي تقدمها عند شراء سيارة شفروليه جديدة كليا لمدة 4 سنوات.
وسيبدأ تطبيق برنامج خدمة المساعدة على الطريق من شفروليه لجميع السائقات في المملكة العربية السعودية، حالما يتم رفع الحظر في 24 يونيو، بموجب المرسوم الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفي تعليقها على هذا البرنامج، قالت مولي بيك، الرئيس التنفيذي للتسويق في جنرال موتورز الشرق الأوسط: ” ؤكد أنه وابتداءً من يونيو القادم، سيكون القرار في قيادة السيارة متروكاً لهن. وأنا فخورة للغاية بأنه مع هذا البرنامج الذي نطلقه اليوم، سيكون بإمكان النساء اللواتي يقررن قيادة السيارة في المملكة أن يشعرن بالراحة التامة، بفضل الاستجابة والأمن والراحة التي يوفرها برنامج المساعدة على الطريق على مدار الساعة، بغض النظر عن نوع السيارة التي يقررن قيادتها”.
برنامج خدمة المساعدة على الطريق سيتضمن ما يلي:
– الإصلاح السريع في حالة وقوع حادث.
– تبديل الإطارات (تقديم المساعدة في تركيب الإطار الاحتياطي إذا كان موجودا).
– توفير خدمة نقل مجانية لتعيد السائقة إلى المنزل.
– خدمة فتح السيارة (إذا نسيت السائقة المفاتيح داخل السيارة وهي مغلقة).
– توصيل الوقود حتى 20 لترا.
– إخراج السيارة العالقة في الرمال، وهو أمر غير مستبعد بتاتا بسبب كثرة المناطق الصحراوية والتضاريس القاسية.
– خدمة سحب الطوارئ.
– شحن البطارية الفارغة لبدء التشغيل.
وكجزء من باقة تعهد شفروليه الكامل لما بعد البيع، يقدم برنامج شفروليه الإقليمي للمساعدة على الطريق خدمات المساعدة الطارئة المذكورة أعلاه، وغيرها المزيد، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للعملاء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان.