“اتحاد الاتصالات بين السيارات” أو Car2Car Communication Consortium ، مشروع قيد التطوير لجعل السيارات والمركبات بصفة عامة تتصل ببعضها البعض وتتصل كذلك بعناصر البنية التحتية شأن إشارات المرور، مما يعني تبادل المعلومات الحيوية وخلق بيئة آمنة وأكثر راحة للقيادة، على أن يتم الانتهاء من منصة الاتصالات المشتركة أو تقنيات موحدة للاتصالات بين السيارات هذه في غضون خمسة أعوام، أو من عام 2016 وصاعدا.
وستتم عملية الاتصالات بين السيارات بعضها البعض من خلال شبكة موضعية لاسلكية (تشبة شبكة الـWLAN)، مع الاستفادة من نظام تحديد المواقع العالمي GPS. كما تعمل تقنية Car2Car بتردد مستقل، الأمر الذي يجعل السيارات في محيط بضع مئات من الأمتار تتصل ببعضها البعض تلقائياً مع تبادل معلومات تتعلق بالمواقع والسرعات ووجهات السير. كذلك يمكن لتلك السيارات الاتصال بعناصر البنية التحتية شأن إشارات المرور وعلامات الطرقات من أجل خفض أعداد ضحايا الحوادث على الطرقات وتعزيز السيولة المرورية.
ومن ضمن أمثلة التطبيقات العملية لهذه التقنية نذكر نظام إمداد السائق بالسرعة المثلى لإجتياز الإشارات الخضراء قبل تحولها إلى حمراء والعكس، نظام التنبيه باقتراب سيارات الإسعاف والطوارئ، نظام للتحذير من مناطق العمل وإصلاح الطرقات أو من خطر تباطؤ مفاجئ لإحدى السيارات أو تعطلها.
كذلك يمكن للسائقين استقبال معلومات تتعلق بازدحام مروري وشيك أو سماع التعليمات المشيرة الى بداية الازدحام ومسافته، ومن ثم تقديم بدائل مقترحة لطرقات أخرى لتجنب منطقة الازدحام. ومن ضمن المعلومات الحيوية التي توفرها هذه التقنية، تلك المتعلقة بمعلومات عن ظروف جوية سيئة مثل هطول المطر الشديد أو انهمار الثلوج أو طرقات زلقة بفعل الجليد.
تجدر الإشارة إلى أن “اتحاد الاتصالات بين السيارات” يضم، فولكسفاغن، آودي، بي إم في، فيات، رينو ودايملر-بنز.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
طريقة منزلية للتخلص من خدوش السيارة
تعرف الى سيارتك المناسبة من ملامح وجهك