تتحضر شركة هوندا لإطلاق نسخة من سيارتها العاملة على وقود الهيدروجين “كلاريتي” بحيث ستكون هجينة وكهربائية بشكل تام, وذلك ضمن مسعى من الشركة للحصول على حصة أوسع في سوق السيارات.
خطر الإنبعاثات
يعتبر إستعمال السيارات بشكل يومي أمراً مضراً يشكل خطراً على البيئة, وفي الواقع, تعتبر السيارات السبب الأساسي لأكثر المسائل البيئية تهديداً للبشرية جمعاء, الإحتباس الحراري, بحيث تصل نسبة الإنبعاثات من المركبات سواء كانت من السيارات أو الشاحنات إلى 20% من الإنبعاثات التي تأتي من الولايات المتحدة الأميركية.
وتظهر التقارير بأن إستهلاك غالون واحد من الوقود يؤدي إلى إنبعاث ما يوازي عشرة كيلوغرامات من الغازات الدفيئة من بينها أوكسيد الكربون. وهذه النسبة تتوزع بين الغازات الناتجة عن مجموع عملية إستخراج الوقود, التكرير والإنتاج, والتوزيع والتي تبلغ 2.26 كيلوغرام, بينما تنتج السيارات وحدها ما يوازي الـ8.6 كيلوغرامات من أوكسيد الكربون.
وكانت الحكومة اليابانية قد أقدمت على دعم شركة هوندا لأعوام من أجل تطوير خلايا تستعمل الوقود الهيدروجيني لإنتاج الطاقة والتي غالباً ما يتم مقارنتها بالبطاريات.
ولاحقاً خلال هذه السنة, ستطلق هوندا نموذج كلاريتي من سياراتها العاملة على وقود الهيدروجين, وتكمن أهمية هذا النوع من السيارات بأنها تستعمل غاز الهيدروجين من أجل تحويله إلى طاقة, ومحصلته إنتاج للماء والحرارة فقط من دون أي يؤدي ذلك إلى أي نوع من الإنبعاثات الملوثة.
أين تكمن الصعوبة؟ .. اكتشف المزيد في الصفحة التالية >>>