لا يمكن ان تغيب التكنولوجيات الأكثر تقدماً عن أكبر مصنعة للسيارات في العالم وأكثرها عراقة، عملاقة الصناعة الألمانية مرسيدس بنز، وهي اليوم تستقطب إلى جديدها من السيارات التكنولوجيا الأكثر تطورا لتنافس بها أهم الشركات سواء في بلدها الأم أو في العالم أجمع.
وآخر ما قامت به مرسيدس في هذا المجال هو إستعراض الشركة في سيارتها المقبلة مرسيدس سي أل أس شاشة مزدوجة مماثلة لتلك التي رأيناها في نماذج من E-Class و S- Class.
ومتابعة للصورة التشويقية الأولى التي ظهرت فيها الواجهة الأمامية التي تميزت بها سيارة سي أل أس الجديدة، أصدرت مرسيدس صورة أخرى تستعرض المنطقة الداخلية من السيارة. وستتضمن لوحة القيادة الأمامية شاشة عرض مزدوجة عالية الدقة، ويبدو أن سي أل أس سوف تحصل على فتحات تكييف هواء ذات مظهر رياضي، مماثلة في الأسلوب لتلك التي رأيناها في مفهوم جي أل سي كوبيه من مرسيدس. كما ظهر في هذه السيارة أيضا تقليمات مألوفة من ألياف الكربون تتناقض مع لهجات من اللون الأحمر.
ويرتبط الجيل التالي من مرسيدس سي أل أس بشكل وثيق مع الفئة E أكثر من الفئة S، وسوف تقف على نفس منصة MRA التي تدعم حاليا كلا النموذجين. وتقول التقارير إن النموذج القياسي سوف يكون مدعوم بمحرك جديد سعة 3.0 لتر توربيني مؤلف من ستة أسطوانات.
من ناحية أخرى، سوف يكون هناك نموذج إي أم جي CLS53 أيضا الذي سوف يقوم باستخدام محرك ذو ستة أسطوانات مضمنة، بالإضافة إلى ذلك فسوف يتم تعزيز الأداء من قبل محرك كهربائي عالي الطاقة في هذا المفهوم.
لكن, ولسوء الحظ، فإن أولئك الذين يأملون في الحصول على مجموعة أي أم جي CLS63 فهم سوف يشعرون بخيبة أمل لسماع أنه لن يكون هناك بديل مباشر لهذا الجيل.
نتوقع المزيد من التفاصيل التي سيتم الافراج عنهم في الأسابيع القليلة المقبلة، قبل ظهور السيارة لأول مرة حيث سيتم إطلاقها في نهاية الشهر الجاري.
يشار إلى أن مرسيدس CLS تم إطلاقها في العام 2003, وهي تعتبر السيارة الكوبيه الوحيدة من ضمن فئتها التي تحتوي على أربعة أبواب.
وهي سيارة تعتبر رياضية في المقام الأول ولكنها في الوقت عينه تجمع بين الأناقة والدينامية كسيارة كوبيه. وهي تتميز أيضاً بأنها سيارة عملية ومريحة. وهي من أول السيارات التي تضمنت مقدمتها على مصابيح بتقنية الـLED ذات الاأداء الرفيع.
وبعد 9 سنوات من إطلاقها وظهورها لأول مرة أي خلال عام 2012، ظهرت نسخة شوتنغ برايك من CLS التي تميزت بوجود 5 مقاعد مريحة بالإضافة إلى باب خلفي واسع.
وفي العام 2015 أخضعت سيارة مرسيدس CLS للعديد من التعديلات على مظهرها الخارجي بحيث أصبحت سيارة أكثر جاذبية من قبل وقد أضيفت إليها تكنولوجيات مبتكرة كمصابيح الـLED التي يستطيع السائق التحكم بها إلكترونياً بالإضافة إلى تضمينها أنظمة أخرى على غرار المساعد الإلكتروني للسائق ونظام تجنب الإصطدامات من أجل رصد تعابير وجه السائق ومنعه من الإستسلام للنعاس, ونظام تثبيت السرعة الإلكتروني الذكي “ديسترونيك بلاس” نظام التحذير من القيادة في الإتجاه المعاكس, وغير ذلك من الأنظمة الذكية…
يبقى السؤال: ماذا في جعبة مرسيدس سي أل أس من تكنولوجيات أخرى هذه المرة؟
المصدر: Auto Guide
