لو تصرفت جميع شركات صناعة السيارات كما ستفعل تسلا بدءا من العام المقبل، فإن ذلك قد يؤدي إلى إنهيار صناعة الإعلانات، لأن شركة بالو ألتو قد أنفقت فقط 6 دولارات على الإعلانات المدفوعة لكل من السيارات التي تباع. وهذا يعني ما يزيد عن 500 مرة أقل من أكبر منفق للإعلانات، أي شركة جاكوار.
وبطبيعة الحال، ومن أجل القيام بذلك، فإن جميع الشركات الأخرى بحاجة إلى رئيس تنفيذي من طراز إيلون ماسك، شخص لا يؤمن بالطريقة التقليدية لبيع السيارات وبإمكانه التقاط الأضواء والحفاظ عليها بكل سهولة، على الرغم من أنه وفي بعض الأحيان لا يحصل ذلك لأفضل الأسباب.
لقد كان من المعروف أن تسلا لا تنفق على الدعاية، ولكن حتى هذه اللحظة، لم يكن هناك رقم دقيق. وبفضل أبحاث الأسهم العالمية ودراستها التي نشرتها Teslarati، يمكننا أن نقول الآن وبيقين أن أقل من 6 دولارات من سعر سيارة تيسلا الجديدة تذهب إلى الإعلان عن الشركة أو عن نموذج معين.
الحسابات بسيطة: تأخذ كامل المبلغ الذي تم إنفاقه على الترويج، وتقوم بقسمته على عدد السيارات التي تباع. النتائج تغطي فقط سوق أمريكا الشمالية، ولكن على الرغم من ذلك، فإنها ترسم صورة مثيرة للدهشة. على سبيل المثال، ربما كنت لا تتوقع أن تجد جاكوار تتربع في الصدارة، ولكن الشركة البريطانية (الآن تحت الملكية الهندية) تقوم بعمل شاق في محاولة لوضع نفسها كواحدة من العلامات التجارية الممتازة. غير أنه لا يمكنك أن تقوم بذلك من دون المال أو من دون رئيس تنفيذي كإلون ماسك.
كم تنفق بعض الشركات المصنعة على الإعلانات لكل سيارة تباع؟ لمعرفة الجواب إنتقل إلى الصفحة التالية<<