November 30, 2020

تيسلا تؤسس مصنعاً في الصين لإنتاج الشواحن الفائقة من الجيل الثالث

تستعد شركة تيسلا الأميركية، لتصنيع شواحن كهربائية في الصين اعتباراً من العام المقبل، كجزء من خطتها لزيادة المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.

ستبدأ شركة صناعة السيارات باستثمار 42 مليون يوان (6.4 مليون دولار) في مصنع جديد بالقرب من مصنع السيارات الخاص بها في شنغهاي، حيث ستقوم ببناء الجيل الثالث من أجهزة الشحن السريع، والمعروفة أيضاً باسم Supercharger V3.

وسيمتلك هذا المصنع الجديد، وفقًا لرويترز، القدرة على تصنيع 10 آلاف جهاز شحن سنوياً.

تتوقع تيسلا، بعد بيع أكثر من 13.000 سيارة في الصين الشهر الماضي وحده، أن يكون كل شيء جاهزاً في الربع الأول من عام 2021.

وتتزامن هذه الخطة أيضاً، مع هدف الصين المتمثل في توسيع نقطة الشحن. إذ تستورد حالياً شواحن السيارات الكهربائية من الولايات المتحدة، التي يتم تركيبها عادةً في محطات الشحن أو مواقف السيارات.

أما بالنسبة لمصنع شنغهاي، فهو يمثل موقعاً مهماً لطموحات تيسلا للنمو العالمي. كما تخطط الشركة الأميركية للسيارات الكهربائية لتصنيع 150 ألف طراز 3 هذا العام، وسيتم تصدير بعضها إلى أوروبا.

عند الحديث عن النمو العالمي، لا بد من ذكر ارتفاع قيمة تيسلا بأكثر من 40 مليار دولار، مؤخراً، بعد إضافتها إلى مؤشر S&P 500.

وبلغت القيمة السوقية للشركة، يوم الثلاثاء الماضي، أكثر من 500 مليار دولار، وهو ما عزز بدوره صافي ثروة إيلون ماسك إلى 127.9 مليار دولار، مما جعله ثاني أغنى شخص في العالم، وفقًا لبلومبيرغ، متقدماً على الملياردير جيف بيزوس الذي حلّ ثالثاً.

وفي سياق متصل، تتوقع تيسلا توفير 15,000 وظيفة عندما تنتهي من بناء مصنع جيجا فاكتوري Gigafactory في أوستن، تكساس.

ووفقًا لـ “أوستن بيزنس جورنال”، فقد زادت تقديرات عدد الوظائف التي تم التكهن بها سابقًا بـ9 آلاف وظيفة بين 5000 وظيفة جديدة بالتوظيف المباشر، و4000 وظيفة أخرى تم إنشاؤها بشكل غير مباشر.

يجري بناء مصنع جيجا فاكتوري في أوستن على قدم وساق، وبمجرد اكتماله، سيكون موطنًا لـ Cybertruck، أول غزوة لشركة تيسلا في عالم الشاحنات الصغيرة.

يعتبر الانتقال إلى تكساس أمرًا منطقيًا، حيث تقدم الدولة حوافز ضريبية جذابة وبيئة أعمال صديقة بشكل عام. كما تساعد حقيقة أن تكساس بها وفرة من الأراضي المفتوحة.

وتقدمت تيسلا مؤخرًا بطلب إلى لجنة تكساس لجودة البيئة، لتشغيل وحدة تصنيع الخلايا لإنتاج حزم البطاريات. وهي خطوة هائلة ستترجم مباشرة إلى خلق فرص عمل ملحوظة، ليس فقط داخل المصنع نفسه، ولكن للشركات المحيطة في سلسلة التوريد.

إيلون ماسك

أهم المقالات