March 04, 2016

تفاصيل حكاية كورفيت الأسطورية في عالم السباقات

بتشجيع من زورا أركوس- دنتوف الشهير، أول مهندس لطراز كورفيت، أدخل المتسابق بريجز كننغهام ثلاثة من أحدث سيارات كورفيت عام 1960 لخوض سباق لي مانز 24 ساعة- جهّزت كل واحدة منها بمحرك 283 المبتكر V8 مباشر الحقن ذو وحدة الاسطوانات الصغيرة. وفي سباق هيمنت عليه فرق المصنّعين الأوروبيين، تألقت كورفيت كننغهام رقم 3، بقيادة جون فيتش وبوب جروسمان، وحصدت لقب الفئة جي تي للسعة الكبيرة، واختتمت السباق في المركز الثامن بالنتائج الإجمالية. وفي الواقع، تضمنت قائمة العشرة الأوائل في ذلك السباق 6 سيارات فيراري، واثنتان طراز أوستن مارتن، وسيارة بروشه، وكورفيت خاصّة.

1962–1963 – بعد النجاح على المستوى الأوروبي والانتصارات المشابهة في أميركا، أشرف زورا أركوس- دنتوف على تطوير سيارة السباق كورفيت جراند سبورت الأصيلة، التي صممت للمشاركة في سباق لي مانز 1963. وكانت الخطة ترتكز على بناء 125 سيارة على الأقل تتسم بمزايا الوزن فائق الخفة والأداء فائق القوة تلبية لقواعد التجانس الخاصة بسيارات الإنتاج من الفئة جي تي. وتم إنتاج 5 سيارات من هذا المشروع قبل أن تقوم شركة جنرال موتورز بإصدار القرار القاضي بوقف دعم ’المصنّع‘ للمشاركة في السباقات. وبهذا، وقبل أن تصل السيارة إلى سباق لي مانز، وصل مشروع جراند سبورت إلى نهايته بشكل رسمي.

1963-1964 – على الرغم من الحظر الذي وضعته جنرال موتورز في مجال السباقات، تمكّن زورا أركوس- دنتوف من إيصال سيارات جراند سبورت الأصيلة إلى أيدي المتسابقين الذي يشاركون بشكل خاص بدون أي دعم من المصنّع، فاتحاً المجال أمام التقييم الواقعي وإمكانية تبادل التكنولوجيا، وهو الأمر الذي لطالما سعى وراءه هذا المهندس الشهير. وكان من ضمن المشاهير الذين جلسوا خلف عجلة قيادة هذه السيارات الرائعة كل من روجر بينسكي، وإيه. جي. فويت، وجيم هول، وديك ثومبسون.

1967 – حافظ زورا أركوس- دنتوف على حيوية جراند سبورت وديمومتها طوال فترة الستينيات، واضعاً يده على أنظمة فرامل المهام الثقيلة وخيارات خزان الوقود الأكبر حجماً، المصممة لتساعد المتسابقين على أخذ سيارات الإنتاج العادية إلى حلبات السباق. وكان دنتوف أيضاً العنصر الأهم الذي يقف خلف برنامج محرك وحدة الاسطوانة الكبيرة L-88 الذي تم إطلاقه في 1967، وكان يهدف إلى منح المتساقين قدرات قوة حصانية عالية متطابقة مع القوانين من المصنّع مباشرة. وهذا التحوّل كان من شأنه إطلاق العنان لسلسلة من النجاحات في عالم السباقات على مدى السنوات القليلة التالية.

1984 – تم تقديم حزمة>>>

أهم المقالات

توصيل من مكة الى مطار جدة

توصيل من مطار جدة الى مكة

كارلفت

ريكفري