من المعلوم أن الطائرة تعتبر من أهم الانجازات البشرية حيث تشكل وسيلة نقل مهمة للكثير من الأشخاص الذي يتنقلون بين البلاد بغرض العمل أو السياحة. وما يخفى على الكثير من الأشخاص، أن للطائرة الدور الأبرز في تحديد شخصيتك بشكل دقيق وواضح، لذلك سنقدم لك اختبارين:
الاختبار الأول: لا يتطلب منك هذا الاختبار التفكير او الاجابة على الاسئلة حيث سيحدد لك شخصيتك بشكل تلقائي ومن خلال المقعد الذي تجلس عليه في الطائرة.
فان محبي مقعد النافذة فهم أشخاص يحبذون الخصوصية والاستقرار، إذا يختارون مقعدا منعزلا بعض الشيء وفي الزاوية، وهم بالأحرى أشخاص حالمون إذ يفضلون التحديق في الفضاء المحيط، حتى ينامون أخيرا ساندي الرأس على حافة النافذة. أما مفضلو مقاعد المنتصف، فهم أشخاص يحبون الأحاديث والتخالط والتفاعل مع الآخرين خلال الرحلة لتمرير الوقت عبر التواصل مع الآخرين.
وبالنسبة لمحبي مقاعد الممرات يقدرون الحرية تماما، إذ يستطيعون التأهب والذهاب إلى الحمام بحرية من دون استئذان الآخرين للعبور، كما أنهم على الأرجح أشخاص يميلون للجدية فهم إما يقرأون كتبا أو يعملون على أجهزتهم المحمولة وفي عالمهم الخاص.
الاختبار الثاني: يتمثل هذا الامتحان البسيط بالتفكير جيدا بفرضية معينة والاجابة على مسألة نتمنى عدم حصولها مع أي شخص في العالم. وهو يتمثل باختيارك للشخصية التي ترغب في إنقاذها من تحطم طائرة، وعلى حسب نوع اختيارك، ستحدد ملامح شخصيتك. والركاب هم: ربان الطائرة، طبيب، إمرأة حامل، طفلة صغيرة، رجل مغترب.
– إذا كان الاختيار الأول هو الطبيب فأنت صاحب الشخصية الفولاذية، عملي لأبعد الحدود و لا تفكر إلا بالطريقة الصحيحة والمثلى بالنسبة إليك التي لا مكان فيها للمشاعر.
– إذا كان أختيارك من الناس الذين اختاروا إنقاذ المغترب، فأنت بصدق شخص حالم وتعتمد على الجانب الحسي والعاطفي في حياتك، صاحب شخصية عميقة التفكير.
– إذا كان اختيارك الربان فأنت من الأشخاص الواقعين الذين يولون اهتماما للترابط الأسري، نقطة ضعفهم الكبرى هي المحيط العائلي.
– إذا كان اختيارك الطفلة أشخاص حالمون، يرون العالم بمنظور مختلف، كما لو أنه جنة، بعيدين كل البعد عن الواقع الذي نعيشه.
– إذا كان اختيارك المرأة الحامل، هم أناس ماديون يعيشون الحياة ببساطة، قلقون ويهتمون كثيرا لمشاعر الآخرين.
