من يعتقد أن شغف صناعة السيارات يلزمه الكثير من العلم والدقة التقنية، فستنقلب مفاهيمه بعد التعرف الى الشاب المصري ” عيسى فتحي”.
عيسى الذي عشق السيارات منذ نشأته خصوصا بعد ان عمل في احدى شركات السيارات التي قررت صرفه بسبب عدم تعلمه في الجامعات أو المعاهد المختصة، الامر الذي دفعه الى تصميم سيارة تشبه مركبات العام 1935 التي لم تعد موجودة الا على الانترنت.
وبعد الاطلاع على صور مركبات الماضي، اختار عيسى التصميم وبدأ بتحويل الحديد والمعادن الى هياكل احترافية ليحصل على الشكل القديم، ومن ثم بدأ رحلة البحث عن قطع الغيار التي لم تعد ثمينة وباهظة بعد مرور الزمن على هذا النوع من المركبات الذي لا يستلزم أي أجهزة حديثة وثمينة.
استخدم (شاكوش، وسندة، ومقص، ولحام)، ولم يستخدم معدات معقدة كالمكبس أو المخرطة نظرا لارتفاع أسعارها، أخذ قياسات السيارة بـ”النظر” والتعامل مع سيارات الزبائن التي أصلحها، استطاع شراء الموتور بصعوبة، ركب بقية الأجزاء من “شاسيه” و”رفارف” بعد أن صنعها بيده، ورسم الخط العريض لدائرة كهرباء السيارة مستعينا بمتخصص.
وبعد الكثير من الوقت والعناء، قام هذا الشاب الثلاثيني بطلاء السيارة وتزويدها باكسسوارات كلاسيكية من شأنها جعل هذه المركبة تحفة تراثية تدخل في فنون “الأنتيكة”.
هذا واستغرقت عملية صناعة السيارة وتحويلها الى أنتيكة ما يزيد عن شهر واحد مما جعلها أنجازا عربيا يفتخر به خصوصا انه من شغف كبير غير مدعوم بخبرة اكاديمية.
ولمزيد من التفاصيل، نقدم لكن هذه المقابلة: