نوفمبر 13, 2015

ما هو الصندوق الأسود.. وكيف يكشف حقيقة الطائرة المنكوبة !؟

تناول “HowStuffWorks” في تقرير مفصل آلية عمل الصناديق السوداء التي توضع على متن الطائرات ويتم الاستعانة بها عقب وقوع حوادث، حيث تثار العديد من التساؤلات بشأن أسباب سقوط الطائرات، وهو ما يجعل المحققون يتجهون نحو مسجل الأصوات في قمرة القيادة – المعروف أيضاً باسم الصندوق الأسود للحصول على الإجابات الصحيحة حول أسباب الحادث.

يتراوح سعر الصندوق الأسود بين 10 آلاف و15 ألف دولار، ويتم الكشف من خلاله عن تفاصيل الأحداث التي وقعت فور الحادث، وفي هذا التقرير، سيتم مناقشة كيف ينجو الصندوق الأسود من الحادث، وكيفية تحليله والحصول على معلومات منه.

بداية العمل بالصناديق السوداء

بدأ العمل بالصناديق السوداء في الطائرات عقب الحرب العالمية الثانية، حيث استخدمت تكنولوجيا الشرائط المغناطيسية لأول مرة في ستينيات القرن الماضي لتسجيل الأصوات.

منذ تسعينيات القرن الماضي، بدأ استخدام نوع جديد من الشرائط يعتمد على لوحات صلبة للذاكرة وتحوي رقائق ثابتة لا تشمل أجزاء متحركة – وهو ما يعني عدم حاجتها للصيانة وانخفاض فرصة تلفها أثناء الحادث.

هناك نسختين من الصناديق السوداء أولهما يسمى “مسجل بيانات الرحلة بسعة تخزين 25 ساعة، والآخر مسجل قمرة القيادة بسعة تخزين في الذاكرة لتسجيل أصوات لمدة ساعتين.

يتم تجهيز الطائرات بأجهزة مستشعرات لجمع البيانات، ولا تتأثر هذه الأجهزة بأداء المحرك أو درجة الحرارة أو نسبة الضغط.

من أجل جمع البيانات بشكل آلي، تحتاج المستشعرات لبرمجيات حديثة مقارنةً بالنسخ القديمة، ويوضع الصندوق الأسود عادةً أسفل قمرة القيادة، ويتم الحصول على البيانات بالكامل من المستشعرات وتخزينها.

يزود الصندوق الأسود بمولدين أحدهما يحصل على الطاقة من محركات الطائرة، وتبلغ قدرتهما 28 فولت و115 فولت بتردد 400 “هرتز”.

أهم المقالات